يافع الحدث/ عدن ..نور علي صمد
الاستغلال الذي يعاني منه أطفال الحروب والنزاعات يتطلب اهتمامًا عاجلاً وتدخل فوري إنها مأساة تستوجب تفكيرنا وعملنا المشترك لحماية أرواحهم البريئة وحقوقهم المنسية.
من جحيم الحروب على الأطفال حيث يعيش أطفال الحروب واقعًا مريرًا يتضمن الاضطهاد، العنف، الاستعباد، والقسوة. يستغلون كجنود، يختطفون، ويعانون من نقص التعليم والرعاية الصحية، و يفقدون أسرهم وهويتهم.
ان سياسة الاستغلال والعبث بأرواح الأطفال وبعض الجماعات والدول تستخدم الأطفال في حروبها لسهولة تأثيرهم، قلة تكلفتهم، واستخدامهم كوسيلة للرعب. تفتقر المناطق المتضررة لرقابة دولية فعالة.
ان حماية البراءة وبناء المستقبل في
الحلول تتضمن تعزيز حقوق الطفل، توفير الحماية والرعاية، وتوفير فرص تعليمية واجتماعية لإعادة إدماج الأطفال ويجب محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الأطفال.
لابد من نهاية لعمالة الأطفال وللحد من هذه الظاهرة القبيحة، يجب توفير فرص تعليمية وتدريبية، مراقبة وتطبيق القوانين، وتعزيز الاستثمار في الأسر. يجب رفع الوعي بأضرار عمالة الأطفال.
وهنا نداء للعمل المشترك لنزيد الوعي بأهمية حماية حقوق الطفل ونعمل معًا نحو حلول فعالة. الأطفال هم مستقبلنا الذي يجب حمايته وتأمين بيئة آمنة لتطورهم وتقدمهم.
دعونا نتحد في رفض استغلال الأبرياء ونضع يدًا بيد لبناء عالم أفضل لجميع أطفالنا، فهم جواهرنا الثمينة التي يجب المحافظة عليها بكل حب واهتمام.
ان هذا المقال يذكرنا بضرورة حماية أطفال العالم وضرورة توحيد الجهود لإيجاد حلول عملية وفعالة لمعاناة الأطفال في مناطق النزاعات والحروب.