ثانوية الشهيد عبدالرحمن قحطان وحجزها بدائره النسيان

 

يافع الحدث / بقلم : أ. صالح حسين دبع

لاشك بأن ثانوية الشهيد عبدالرحمن قحطان يافع لبعوس  هي الثانويه الأم لجميع ثانويات يافع بشكل عام ومنها تفرعت الثانويات بكل مديريات يافع وكذلك مديرية لبعوس ولكن ثانوية عبدالرحمن قحطان حافظت على صدارتها من حيث قوتها العدديه لطلابها بأعتبارها اكبر ثانويه على مستوى يافع حيث تجاوز عدد طلابها حاجز الألف طالب .

وثانوية عبدالرحمن قحطان تملك الكثير والكثير من المباني والأقسام الداخليه وسكن المعلمين والكثير من المستودعات والمطابخ الخاصه بتغذية الطلاب التابعين لثانويه خلال الفترات السابقه .وحقيقه الأمر ثانوية عبدالرحمن قحطان حُجزت بدائرة النسيان ونكران الجميل لهذا الصرح العملاق لأسباب لانعلمها مع أن الجميع يكن الجميل لهذا الصرح بأعتبار هذه الثانويه بوابة عبورهم نحو المستقبل ووصلوا إلى أعلى المراتب من هذا الصرح العملاق .ولكن للأسف الشديد سُلبت ثانوية عبدالرحمن قحطان مبناها التعليمي لصالح كلية التربيه يافع وأصبح طلاب ثانوية عبدالرحمن قحطان محشورين  داخل أحد أقسامها الداخليه الذي كان سكن لطلابها وتم تحويل البراقات السكنيه إلى قاعات ممتلئه بطلابها حيث وصل العدد في كل قاعه دراسيه إلى أكثر من خمسين طالب في الشعبه الدراسيه والف طالب داخل مبنى واحد. مع انها تملك الكثير من المباني وهي بحاجه لترميم وإعادة تهيئتها ومنها القسم الداخلي الأخر الذي كان سكن لطلاب والذي تم تحويل جزء منه إلى ديوان وكذلك مبنى دار المعلمين السابق الذي هو بحاجه ماسه لأعادة تأهيله و ترميمه وتقسيم قاعاته بما يتوافق والشُعب الدراسيه.

اعتقد أن الوقت مناسب لرد الوفاء لهذه الثانويه اليتيمه وإعادة تأهيل مبانيها وتوزيع طلابها على مبانيها وتنقسم ثانوية عبدالرحمن قحطان إلى قسمين علمي وادبي

والقسم العلمي يجب أن يوزع على اثنين اقسام من أقسامها والقسم الثالث للقسم الأدبي حتى يتم استيعاب الشعب الدراسيه بأعدادها المعقولة حتى يرتقي الجميع بالتعليم نحو الأفضل .

اخواني الكرام اينما انتم .....

الثانويه بحاجه ماسه  للجميع لأنقاذها مما هي فيه. وأدعوكم الوقفه الجاده

 الوقت مناسب لأعادة النظر لمساحاتها العامه لابد من إعادة توثيقها وتشكيل لجنه من التربيه ومجلس اباء الثانويه والمجلس المحلي والأنتقالي والبلديه وإعادة توثيق مساحاتها حسب الوثائق التابعه لثانويه 

وكما يلاحظ الجميع أن المتنفسات و المساحات الخارجيه أصبحت بخبر كان حيث أصبحت الثانويه مطوقه ومحاصره بمعدات المقاولات وكأنها ساحة ورش وليس صرح تعليمي عملاق 

اوجه مناشدتي للجميع بأنقاذ ثانوية عبدالرحمن قحطان مما هي فيه وتحرير مبانيها بصوره صحيحه وحماية متنفساتها  ومساحاتها الخارجيه وملاعبها وإعادة توثيقها حتى ما تكون في خبر كان وتدخل مساحات جميع المرافق والمدارس الأخرى  بمشاكل لا قبل للجميع بها 

هل الجميع عند المسؤليه وإنقاذ ما يمكن انقاذه وإعادة الثانويه إلى هيبتها الحقيقه التي يعرفها الجميع خلال الفترات ام أنها خرجت من ذاكرة الجميع ودخلت طي النسيان وأصبحت يتيمه غير قادره على حماية املاكها 

لنرى ما تخبئه الأيام للجميع .........

   والله الموفق

بقلم استاذ /صالح حسين دبع

3/112020م

أحدث أقدم