يافع الحدث / بقلم✍🏻 مختار القاضي
هنيئا لمن أدخل السرور على قلب إنسان من أفعال الخير وتسهيل أمور الناس والتخفيف عن ألأمهم وعدم تعقيد أمورهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم: (من سر مؤمن فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله) فقضاء حوائج الناس وإعانتهم على تسهيل أمورهم بكل يسر وسهولة من أعظم الأمور.
حيث لا يخفى على الجميع كيف كان المواطن الموظف يقف في طوابير طويلة تمتد لأكثر من 12 ساعة، بل يستغرق أياما بين (٣-٥) أيام وأكثر ويحصل على الراتب بعد أن يكون هنالك الملل والتعب والصياح والياح والضجر يتسرب إلى نفسه وكم تحصل من مشاكل وفوضى في الطوابير والتي تكون دون منضمين لها، الحمد لله اليوم ومع بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر وانتشاره في البلاد انتهى كل ذلك حيث اليوم الموظف يستلم راتبه بأقل من ربع ساعة من أقرب فرع للقطيبي أو وكيل أو من عربة البنك التي تجوب الشوارع لتسهيل الخدمات المصرفية والمالية للناس، وإذا ذهبك اليوم إلى أقرب فرع للقطيبي تجد المرونة في التعامل والسرعة في الحوالات الداخلية أو الخارجية والثقة والوفاء في المعاملات والذوق وألاخلاق الرفيع والياقة التي قل أن تجد له نظير في وقتنا الحالي ، ويعد بنك القطيبي أول بنك يفعل نظام الاستدعاء للمقابلة ، حيث أول ما تدخل البنك يجب عليك قطع كوشن وانتظر حتى يأتي دورك ، وفي الختام شكراً إدارة بنك القطيبي ممثل برئيس مجلس الإدارة رجل الأعمال الشيخ/ سمير القطيبي على جهودهم المبذولة في تطوير الخدمات المالية والمصرفية في الوطن ، شكرا بنك الأمان والتمكين الذي سابق الزمن وأصبح البنك الرائد في الوطن.