يافع الحدث / بقلم أ.مختار محمد حسن الوهطي
مستشار مكتب التربية والتعليم م.لحج لشؤون التخطيط والأنشطة والبرامج التربوية والتعليمية.
شاءت الأقدار بأن أكون مرافقا للأخوة قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومديرية تبن في هذه الزيارة الطيبة المباركة والتي جاءت امتدادا لجذور العلاقة بين مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومصنع اسمنت الشركة الوطنية والتي كنت في هذه الزيارة وأخي العزيز ورفيق دربي التربوي الأستاذ مقبل السلامي شهود على بداية تأسيس العلاقة بل الشراكة بين المكتب والمصنع والتي بدأت منذ مساهمة الشركة الوطنية للاسمنت برعاية حفل تكريم خريجي اوائل الثانوية العامة على مستوى المحافظة والمديرية منذ العام الدراسي 2017-2018م وكان صاحب فكرة حفل التكريم معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري و زير الشؤون الاجتماعية والعمل حاليا ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة آنذاك حيث كنت وأخي العزيز مقبل السلامي مشرفين على جزء كبير من ترتيبات هذه الاحتفالية بوتيرة عالية وهمه بممزوجه بفرح تكريم الأبناء الخريجين والتي من بنودها إصدار نشرة المتفوق ثم في العام الذي يليه تم تغيير الاسم بفكرة من الاخ مقبل السلامي إلى الاوائل حيث عملت معدا للنشرة ومخرجا فنيا لها حتى آخر حفل في العام الدراسي الماضي العدد السادس نعم لقد رعت ولا زالت الشركة ترعى هذا الاحتفال بكل روح طيبة ومسؤولية عالية تتجلى من حب بيت هائل سعيد أنعم للوطن حيث تسهم الشركة الوطنية للاسمنت كما هو حاليا في تخفيف العبئ عن الأهالي في مديريات المسيمير و تبن والملاح بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية لعدد 11الف حقيبة مع مستلزماتها مستهدفة 11الف طالب وطالبه موزعين على 41مدرسة من الصف الاول إلى السادس الابتدائي في المديريات المحددة آنفا...أن الزيارة التي قام بها الاخ الاستاذ فهمي بجاش ثابت هواش ومرافقية ومنهم الاستاذ مقبل السلامي والاستاذ محمد صالح عوض مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المسيمير قد عززت روح العلاقة الناجحة في جذب رجال المال والأعمال للإسهام في دعم المسار التربوي التعليمي وتعزيزه في ظل صعوبة الوضع. واعود إلى عنوان مقالتي والتي هي بعنوان الشركة الوطنية للاسمنت ..فعلا أنها الوطنية فقد درسنا قديما بأن حب الوطن من الايمان ويتجلى الايمان الرباني في سيرة المرحوم هائل سعيد أنعم وأسرته و مجموعته التجارية في بناء المساجد وتشييد المدارس في المناطق الأشد احتياجا ودعم الحقيبة المدرسية وما مشروع الحقيبة المدرسية والذي يعتبر هاما للأسرة المحتاجة أهمية لا يدركها إلا كل محتاج ..وهذا العمل لا ينبع إلا من روح الوطنية لذلك كتبت مقالتي بعنوان الشركة الوطنية للأسمنت فعلا أنها الوطنية..شاكرا في هذه العجالة الاخوه قيادة مصنع الشركة الوطنية للاسمنت وعلى رأسهم الاخ القدير سالم بدر مدير الشركة صاحب الخلق المتميز والذوق الرفيع والاخ الاستاذ عبدالمولى البهلول منسق المشروع والاخ علاء فاروق رئيس العلاقات المجتمعية للشركة على روح وحفاوة الاستقبال الاخوي .كل هؤلاء وغيرهم من الشباب من أحسنوا استقبالنا نشكرهم ونقدرهم ونثمن جهودهم متمنيا لهم التوفيق والنجاح.