يافع الحدث / نور علي صمد
تواجه مدينة عدن واليمن بشكل عام، مثل العديد من مدن دول العالم، تحديات كبيرة بسبب التغيرات المناخية والتلوث البيئي. هذه التحديات تتجاوز الحدود الجغرافية وتؤثر على المستوى الإقليمي والدولي
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لتنظيف البئيه نرى أن هناك العديد من المخاطر لها تأثير كبير وواضح عليها وتتمثل في :
-ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر، مما يزيد من الجفاف وشح المياه.
~ارتفاع مستوى سطح البحر: يهدد المناطق الساحلية بالغرق، ويؤثر على البنية التحتية والسكان.
~ تزايد العواصف الرملية والغبار: يؤثر سلبًا على الصحة العامة والزراعة.
~ تدهور جودة الهواء يؤدي إلى زيادة الأمراض التنفسية.
~نقص المياه: يهدد الزراعة والإنتاج الغذائي.
~ تدهور الأنظمة البيئية: يؤثر على التنوع البيولوجي.
~ حدوث مخاطر على المستوى الإقليمي والدولي
~ تسبب بحدوث موجات هجرة كبيرة من المناطق المتضررة هجرة مناخية
~ تزيد من حدة الصراعات على الموارد المتناقصه.
~ كذلك لها تأثير على الاقتصاد العالمي لاسيما على الزراعة والصناعة والسياحة.
~تدهور الأمن الغذائي والذي يتسبب بتهديده
فلذاجل هذه العوامل السابقة لابد من الحد منها لتقليل خواطرها وهذا لن يتأتى إلا من خلال زيادة الوعي المجتمعي ورفعه والذي سيتحقق من خلال :
" تنظيم حملات إعلامية مكثفة عبر مختلف وسائل الاعلام لتوعية المجتمع بمخاطر التغيرات المناخية.
*إدراج موضوع التغيرات المناخية في المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية.
* تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لتوعية صناع القرار والمجتمع المدني.
* السعي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة منها لنشر الوعي والتفاعل مع الجمهور.
* تنشيط المشاركة المجتمعية في الأنشطة البيئية.
* الدعم الحكومي اللازم لمشاريع البيئية وبرامج التوعية.
* اعطاء أفكار لمشاريع توعوية في عدن من خلال -اقامة مشروع "مدينة خضراء"
-تشجيع زراعة الأشجار والنباتات، وتنظيم حملات لتنظيف الشوارع.
- إقامة مشروع "مدرستي خضراء": تحويل المدارس إلى مدارس صديقة للبيئة من خلال تدوير النفايات وتوفير الطاقة.
-مشروع "شاطئ نظيف": تنظيم حملات لتنظيف الشواطئ وإزالة التلوث.
-مشروع "مزرعة منزلية": تشجيع المواطنين على إنشاء مزارع منزلية لإنتاج الخضروات العضوية.
ختاما نرى ان مواجهة تحديات التغيرات المناخية تتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات، بدءا من الفرد وصولا إلى الحكومات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية وذلك من خلال رفع الوعي العام وتنفيذ المشاريع البيئية،وزيادة التعاون وتبادل المعلومات مع الدول المماثلة من أجل حماية كوكبنا للأجيال القادمة.