يافع الحدث /نور علي صمد
بالتأكيد مشكلة أطفال بلادنا تتطلب جهودا متضافرة على المستويين المحلي والدولي و الحلول المقترحة مع التركيز على تلك التي يمكن تنفيذها في ظل الظروف الحالية والتي نجدها على المستوى الإنساني و الاغاثي من خلال:
* توسيع نطاق المساعدات الإنسانية وزيادة المساعدات الغذائية الدوائية والصحية المقدمة للأطفال وأسرهم.
*ايجاد مراكز إيواء آمنة كذلك للأطفال الهاربين من منازلهم وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
* القيام بحملات توعية واسعة للمجتمع بأهمية حماية الأطفال وكيفية التعامل معهم في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد .
*العمل على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للحد من انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال.
اما على المستوى التعليمي فيتمثل:
اولا / إعادة تأهيل المدارس المتضررة وتزويدها بالمواد التعليمية.وبرامج التعليم وتوفير برامج تعليمية في المخيمات ومراكز الإيواء القيام بحملات توعوية في كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الأطفال للالتحاق بالمدارس و تقديم حوافز للأطفال أثناء عودتهم إلى المدارس
ثانيا /تأهيل المعلمين للتعامل مع الأطفال الذين عانوا من صدمات نفسية من خلال تفعيل قوانين حماية الطفل وتطبيقها لحماية الأطفال من الاستغلال والعنف.
ثالثا /انشاء خطوط ساخنة مستمره للإبلاغ عن حالات انتهاك حقوق الطفل و تدريب القضاة وافراد الشرطه و تأهيلهم للتعامل مع قضايا الأطفال بشكل متخصص.والعمل على إعداد برامج من شأنها إعادة تأهيل المجرمين و الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الأطفال.
وكل هذا لن يتأتى إلا من خلال الشراكه الحقيقية بين الحكومة والمنظمات الدولية المعنية بالأطفال ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص مع مشاركة فاعلة للاطفال من خلال ممثليهم لتحقيق هذا الأهداف وإيجاد تنمية مستدامة تلبي متطلبات الاطفال من خلال المشاريع الصغيره لأسرهم والتي بدورها ستسهم في توفير فرص عمل للكثير منهم
ومع هذا وذاك أمانينا نبثها في رسالة امل نتمنى من خلالها أن تكون هناك حلول حقيقية و جذرية للتخفيف من معاناة اطفال بلادنا وايجاد مستقبل أكثر اشراقا لهم