توحيد الجبهة الداخلية الجنوبية بات مهمه ملحة في هذا الظرف العصيب


 

يافع الحدث /  فضل بن يزيد الربيعي 


بات من الظرورة الملحة في هذه المرحلة العصيبة من  تاريخ نضال شعبنا الجنوبي  توحد الجبهة الداخلية الجنوبية وتعزيز وحدة الصف الجنوبي والالتفاف حول قيادتنا السياسية الجنوبية ودعم جهودها السياسية والعسكرية  لافشال مراهنات الاعداء ومشاريعهم التي تستهدف الجنوب وقضيتة العادلة  

ان عودة رموز اركانات نظام  الاحتلال اليمني المهزومه وبأخر اوراقها القذرة وخطرها تعتقد بانها قادرة على خلق الفتنه وتمزيق الصف الجنوبي بادخال تشكيلات عسكرية جديدة  تكون في امرت رمز نظام الاحتلال اليمني العميل ورجل المخبارات الهارب العليمي  

فمثلما انتصر الجنوب لقضيتة في 2015 م وقاوم ببسالة جحافل مليشيات وجيوش احزاب صنعاء بمختلف طوائفها الاخونجية والمجوسية والعفاشية واسقط مشاريعهم بالجنوب  وماتلاها من حروب وتحشيد مليشياتهم الارهابية  باتجاة الجنوب

 في سناريو تسليم محافظة شبوة في تخادم مع  مليشيات الحوثي ايران وحرف بوصلت الحرب نحو  ابين لمحاصرة العاصمة عدن

لقد اخطئت اركانات منظومة صنعاء الجديدة ومن يقف خلفها تقديراتها ولم تاخذ بالحسبان مصير مليشياتهم التي حاولة الدخول شبوه وابين ومحاصرة عدن وبالتالي تم تدميرها وسحقها على اسوار عدن وتناثرة جثثهم في صحاري شبوة وابين 

ان محاولات اعادة رموز  واركانات منظومة صنعاء المهزومة وبالتالي انتاج الاحتلال اليمني في الجنوب من جديد واهمه وسينقلب السحر على السحرة يجب ان تذهب رموز منظومة صنعاء وشرعيتها الى مزبلة التاريخ 

واي مفاوضات سلام نهائي في اليمن يجب ان يكون مع اصحاب الحق مع  الجنوب العربي فهم وحدهم من  يقرر مستقبل  الجنوب العربي  

 فمشاريع  صنعاء ومن يقف خلفها فشله وتم الانقلاب عليها بل ورفضها شعبنا الجنوبي

 واصبح على الامم المتحدة ومبعوثها ودول التحالف العودة  الى وضع الدولتين السابق وهو امر فرضتها تطورات الحرب ونتائجها باليمن سوء كان في الشمال او الجنوب 

ان تقديم تنازلات لميشيات الحوثي ايران دون الاخذ بالاوضاع الانسانية بالجنوب وفك الحصار المفروض عليها واعادة الخدمات ودفع رواتب الموظفين والعسكريين الجنوبين المقطوعة لسنوات او تجاهل قضية شعب الجنوب بعدم تحديد مسارها المستغل في اي مفاوضات سلام في اليمن سيكون مصيرها الفشل والجنوب اليوم يمتلك من اوراق القوة ما يمكنها من فرض عدالة قضية الجنوب والدفاع عنها

أحدث أقدم