من سابع المستحيلات ان تجمع بين نقيضين مختلفين


يافع الحدث / أ. فضل بن يزيد الربيعي 


الاتفاق بين نقيضي مختلف الطرف الاول الجنوب يقود تحولات سياسية وتحررية لاستعادة دولتة وبناء مؤسساتها المدمرة  والطرف الاخر منظومة الفساد ورموز عصابات النهب والارهاب الاخواني المتخادمة مع مليشيات الحوثي ايران والجمع بينهما 

من سابع المستحيلات 

و بحسب بنود مشاورات والاتفاق الرياض تنص على تحقيف العدالة الاجتماعية وتاميين الخدمات ودفع الرواتب لموظفي الجنوب مدنين وعسكريين وضبط الموار الاقتصادية واعادة بناء المؤسسات الجنوبية والقضاء على منظومة الفسادوعصابات النهب في الجنوب 

والقبول بحل قضية شعب الجنوب من خلال تشكيل فريق جنوبي تفاوضي في مباحثات السلام لانهى الحرب اليمن لاستعادة الدولة الجنوبية وانهى الاحتلال وتحقيق ارادة شعب الجنوب في الحرية والاستغلال  

 واخراج الوية مليشيات الاخوانية الموالية لطرف الاخر من المنطقة العسكرية الاولى ونقلها الى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي ايران

تعند الطرف الشمالي واصراره على افشال نتائج مشاورات واتفاق الرياض افشل المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة واوصل الامور الى حافة الانهيار والتصدع 

لقد اثبت الاحداث والتطورات السياسية والدبلماسية فشل حكومة والمجلس الرئاسي 

وهو مايوكد  بما لايدع مجالا لشك بانه النقيضين يسيران في نفق مظلم بعيدا عن التوافق وبنود اتفاق ونتائج الرياض

 هما ذاتهم ادوات ومنظومة الفساد  وبعقليتهم القديمة الخبيثة لايردون الخير للجنوب ولم يكونوا قط صادقين بتحرير الشمال من مليشات الحوثي واستعادة صنعاء كما يزعمون فهم  هاربين تركوا غرف نومهم في صنعاء استغلوا ظروف الحرب المفروضة على الجنوب بدعم من التحالف والمجتمع الدولي اخضعوا الجنوب واليمن تحت البند السابع 

يعملون الصفقات مع الشركات الاوروبية لنهب ثروات الجنوب 

ويساومون بقضية شعب الجنوب ويتخادمون  مع مليشيات الحوثي ايران في عمليات تسليم معسكرتهم وجبهاتهم

 وبالتالي افشال تنفيذ بنود اتفاق ومشاوات الرياض وتعطيل اخراج الوية مليشياتهم من المنطقة العسكرية الاولى 

وهل يعقل ان ياتي العليمي ليكون المنقذ لليمن  بعصاء سحرية. فاذا كان من اتاء بالعيليمي هم من كانوا يديرون الفساد وصفقات والنهب ويتحكمون بمفاصل المؤسسة الرئاسية لعبدربة منصور 

ومن يعتقد بان العليمي شخصية يمنية وطنية معتدلة فهو واهم فلن يكون الا عبد لاسياده ومن غير الممكن ان تتحقق على يده العدالة والسلام في اليمن 

ولن يعم السلام في  اليمن ودول المنطقة  دون حل القضية الجنوبية  

فالجنوب شعب وهوية وتاريخ  اعلن ثورتة المباركة منذو 2007 م  ضد الطغيان والاحتلال والفساد والنهب فلا خيار اخر لشعبنا الجنوبي الا باستعادة الدولة الجنوبية وطرد كل الطغاة والفاسدين وبقاياء منظومة نظام صنعاء

 ومن يحلم بالعودة الى باب اليمن واهم لقد ماتت الوحدة  في حرب  1994 ودفنت والى الابد في حرب  2015 م

أحدث أقدم