عنصرية الأوروبيين المقيتة النتنة


 يافع الحدث/ موضوع في الحدث..م .يحيى نقيب 


وصول ريشي سوناك من أصول هندية إلى منصب رئيس وزراء انجلترا قوبل بكثير من السخط والاستهزاء والاستنقاص من شخصيته واصوله غير الأوروبية على الرغم من جنسيته البريطانية التي أظهرت معدن الإنجليز والأوروبيين بشكل عام المعدن السئ الأصل الذي بني على الاضطهاد والاستعباد والتحقير لبقية جنسيات العالم المختلفة ، ونظرا للفشل الذي منيت فيه الحكومة البريطانية في إنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتدهور الحياة العامة والذي جعل من اختيار ريشي سوناك الهندي الأصل رئيس للوزراء نكاية بالحكومة ومحاولة لعل هذا الهندي يصلح ما أفسدته الحكومات الإنجليزية المتعاقبة ..

ولكن هذا الحدث جعل الإنجليز والأوروبيين الأصليين يظهرون على حقيقتهم البقيضة في نظرتهم الدونية إلى أصول بقية  شعوب العالم  وظهر ذلك جليا في تعليقات عنصرية مقيتة نتنة على الحدث كالاتي ؛

💣 *ماتت الملكة، وورثها الهنود.* 

💣 *كنت اتمنى ألا أعيش حتى أرى العبيد يحكمون القصر.

💣 *لقد سمحت إنجلترا للهنود أن يحتلوها، وبدون حرب.*

💣 *لقد فقدت إنجلترا أهميتها وهيبتها، وسيقودها كل شعوب العالم كما قادتهم هي من قبل!* 

💣لكن أطرف تعليق كان من شخص *فرنسي* اذا قال في تعليقه:

 *“الخطورة ليست في فشل هذا الهندي، بل الخطورة في نجاحه؛ لأننا سنضطر جميعاً إلى أن نبحث عن هندي آخر يدير شؤوننا”.

تعبيرات الاوربيين مقتبسة كما جاءت .

10/نوفمبر/2022م

أحدث أقدم