يافع الحدث /لحج - صالح الجرداني
نظم اتحاد الفنانين الجنوبيين
هذا اليوم في قاعة الثقافة والسياحة بحوطة لحج حفلا خطابيا وفنيا ومسرحيا برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي احياء للذكرى ال55 لعيد الاستقلال الوطني بجلاء اخر جندي بريطاني من ارض الجنوب في ال 30 من نوفمبر عام 1967م وأحياء للذكرى الثانية لتأسيس الاتحاد..
استهل الحفل بالسلام الوطني
ثم كلمة نائب رئيس اتحاد االفنانين الجنوبيين م.لحج عدنان زين خواجه رحب فيها بالحاضرين جميعا واعطى توضيحا عن نشاطات وأعمال وإنجازات اتحاد الفنانين الجنوبيين خلال العام المنصرم وتطرق الى نضال شعب الجنوب المكافح ضد الاستعمار البريطاني وجلاء اخر جندي في ال 30 نوفمبر عام 1967م ولم يتحقق الاستقلال الا بتضحيات جسام قدمها شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال.. وسقوط كوكبة من الشهداء والجرحى الذين سقوا شجرة الحرية بدمائهم الزكية ..
وأكد خواجه على ضرورة توحيد الصف الجنوبي ولم الشمل والتعاون والتكاتف على مبداء التصالح والتسامح الجنوبي لتتظافر الجهود في مواجهة أعداء الجنوب..
يليها كلمة رئيس الهيئة التنفيذية
للمجلس الانتقالي الجنوبي م.لحج المحامي رمزي الشعيبي
قراها نيابة عنه الاستاذ عبده سعيد كرد رئيس القيادة الثقافية بالمجلس الانتقالي م.لحج جاء فيها:
يا أبناء لحج الباسلة ..لحج البطولة و الفداء و التضحيات الجسام .. لحج الأدب والفن شوالثقافة والحضارة و التاريخ العريق..لحج الإباء و الشموخ والنضال الثوري..وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب أبناء شعبنا الجنوبي المكافح الصابر الا انها الذكرى ال55 للاستقلال الوطني في ال 30 من نوفمبر 1967م الذي انتزع فيه شعبنا الجنولي حريته واستقلاله بعد نضال مرير قدم من خلاله كوكبة كبيرة من الشهداء والجرحى من أبنائه الأبرار من أجل حريته وعزته وكرامته واستقلاله..وقال الشعيبي :
ما أحوجنا في هذه المرحلة المفصلية وفي هذه الظروف الاستثنائية من عمر الثورة الجنوبية التي يعيشها شعبنا الجنوبي المكافح التواق للحرية والاستقلال إلى وحدة الصف ولم الشمل لمواجهة العدو الرئيسي.. مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا المتمردة على الشرعية الدولية..
وعلى سياقا اخر قدم عددا من الممثلين مسرحية هادفة عبرت عن نضال شعب الجنوب البطولي
ضد الاحتلال والظلم والقهر والاستبداد وما يعانيه من ظروف معيشية قاسية بسبب الحصار الاقتصادي والغلاء الفاحش والموامرات الداخلية. والخارجية...
تخلل الحفل عددا من الاغاني
الثورية غناها كبار فناني الزمن الجميل بمشاركة فرقة الرقص الشعبية اللحجية التي قدمت عروضا رائعة نالت إعجاب الحاضرين جميعا..أدخلت الفرح والبهجة والسرور والابتسامات على وجوه الحاضرين جميعا.