كتب/ الاستاذ محسن صالح ابو بشرى.
توجت الجهود التي بذلتها دولة قطر في الاعداد والتجهيز لمونديال القرن والتي امتدة منذو ماقبل اثنا عشر عاما الزمان الذي فازت به قطر بتنظيم كاس العالم لكرة القدم متخطية عديد من الدول ذات الامكانات المالية والعلمية والتنظيمية والقدرات المختلفة الاخرى والخبرة المتراكمة في التنظيم والمشاركة في نهائيات كاس العالم لاكثر من مرة ومن تلك الدول من فاز او وصل الى النهائي العالمي او كان منافسا في البطولة.
لقد توج هذا الجهد العظيم بنجاح دولة قطر النجاح الباهر والملفت للنظر قبل ان تبدا مسابقات البطولة من خلال ماتحقق على الارض من طرقات وكباري وملاعب وفنادق واتصالات ومدن تم انشائها لاول مرة وبنية تحتية متكاملة لكل الخدمات والتي تندرج ضمن متطلبات البطولة وتتوافق مع رؤية دولة قطر للنمو والتطور والانجاز 2020/2030.
وبشان ما شاهدناه في عرس الافتتاخ والذي حظيى بحضور رسمي قطري وعربي ودولي تحت الرعاية الكاملة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استطيع ان استخلص منه العديد من الرسائل .
الرسالة الاولى .
............ . ...
وجهت الى دعاة ومروجي المثلية الجنسية من خلال الاية القرانية التي تليت في الافتتاح والتي تقول .
قال تعال....وخلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ...صدق الله العظيم .
الرسالة الثانية .
..................
من خلال اللوحة الاولى للافتتاح وجهت رسالة لكل شعوب الارض ان الانسانية وترسيخ مبادئها وقيمها هيى التي يجب ان تسود في كل العالم مهما كانت الاختلافات في الجنس او البلد او الاعتقاد الديني او المذهب والطائفة والعرق وغيرها من الاشياء التي تباعد بين الناس ولا تجمع .
الرسالة الثالثة .
....................
بينت الاهمية التي تمثلها العادات والتراث لكل شعب من شعوب المعمورة واظهرة اللوحة تراث الشعب القطري والخليجي وما تمثله وضرورة الاحترام لتراث الشعوب والتقاليد المعمول بها في دولة من دول العالم .
الرسالة الرابعة .
.....................
بينتها اللوحة التي جمعت نماذج من الفرق المشاركة والتي اكدة على اهمية وجود المشترك الثقافي بين الشعوب على اختلافهم زمانا ومكانا وثقافتا ودينا وكيف يجب ان يوظف هذا المشترك لخدمة الشعوب والانسانية .
الرسالة الخامسة .
........................
كان عنوانها التسامح تجسدة في كلمات الاغاني التي عرضت والفنانين الذين ادوا تلك الاغاني الداعية الى نشر ثقافة التسامح وعدم الانجرار الى تشر ثقافة الكراهية بين شباب العالم وان تكرس كل الفعاليات الرياضية لخدمة السلام والحب والوئام بين شعوب الارض .
الرسالة السادسة .
........................
وجهها سمو الامير تميم بن حمد ال ثاني مرحبا بكل المشاركين من الدول التي وصلت الى نهائيات كاس العالم والمليارات من الناس الذي يشاهدون المنافسات من خلف الشاشات مؤكدا ان الاهم في هذا الامر هو الاجتماع العالمي على ارض قطر الخير
الرسالة السابعة
....................
اختيار ملعب البيت للافتتاح وجه رسالة الى اهمية توحيد البيت العربي تحت مظلة التوحد والاصطفاف والتضامن والتازر بين شعوب المنطقة العربية وان فوز قطر بتنظيم البطولة العالمية الاشهر والاكبر ونجاحها لهو فوز ونحاح لكل العرب من المحيط الى الخليج وهيى فرصة طيبة لاظهار العرب في صورتهم الحقيقية واظهار ثقافتهم الصحيحة لتبديد ما لصق في ذهن الغرب وبعض الشعوب من ان حياة العرب وثقافتهم ارتبطت بالتخلف والارهاب والتعصب .
الرسالة الثامنة والاخيرة .
..................................
مثلما دخلت دولة قطر وشعبها وقيادتها الرشيدة التاريخ من اوسع ابوابه بتنظيمها لاكبر حدث مونديالي عالمي .كان بودنا ان يدخل منتخبها الوطني العنابي التاريخ بالفوز او حتى التعادل مع الاكوادور ولكنها كرة القدم ليس عليه امان ..دعواتنا للعنابي بتقديم عروض افضل ونتائج احسن في المباريات القادمة باذن الله .

