يافع الحدث / رصد..الأمير
انا بالنسبة لي كاعلامي رافقت كومبيوتر مونديال قطر كابتن عبدالرقيب الحلبوب"الالماني"في عدة مناسبات رياضية ،امر لم يدع للدهشة،لان تلك الدهشة قد استوعبتها مسبقا،حيث كان الاحساس الذي يستحوذ على مشاعري تجاه تلك الهامة الرياضية انه من المتوجب علينا الدفع بها الى المحافل الدولية والعالمية عبر اعلامنا الرقمي المتواضع من حين الى اخر..
الكابتن عبدالرقيب اولا هو ابن منطقتنا رخمة ،صاحب نبع من العشق للمستديرة،لانه ببساطة حتى اللحظة لايزال يمارس كرة القدم ،ويعمل لها مدربا احيانا ويعمل لها فنيا ويعمل لها اعلاميا،انه ياتيها من شمائلها وتارة عن يمينها لا مفارقا ولا مبتعدا بل واقعا في جزئها العميق..
الحلبوب بدد ما لا يدع مجالا ولا بسيطا للشك بعد اعتلائه المنصات الاعلامية ،انه تلك الجذوة التي وصلت و لمستها عقولنا سطوعا،ووسعا معلوماتيا رياضيا لم يكن يوما من الايام ضحلا حتى تصطدم مركبه المبحر في محيط المعلومات بصخرة هنا او هناك..
رغما ان هذا الكابتن المتجدد كان يسبقنا بجيل كامل ،الا اننا بنشاطنا المتواضع كاعلاميين حاولنا نقدمه في اكثر من مناسبة رياضية،وها هو حلمنا ان شاء الله يلقى النور على ارض الواقع ،هاهو يعتلي منصات الترند العربي والعالمي،وها هم الادباء والاعلاميين يرددون اسمه ويمدحون من اتاه الله من ملكات عقلية ناهيك عن الملكات الجسدية بارض الميدان..
والله انه لفخر ليافع والجنوب مثل هذه الشخصيات ان تظهر ،وها هي دعوة للتهيئة لاخرين لاشهارهم وابرازهم،لدينا مزيد من المواهب التي لم تلق الفرصة للاعلان عما تمتلكه ،فهنيئا لك النجومية كابتننا الالماني،ورحلتك المونديالية موفقة باذن الله ..