رصد 08 سبتمبر 2021م
كلما اتى الموسم الزراعي يبداجميع المزارعين او على الأحرى سكان يافع بتجهيز مزارعهم "جرب صليب اصلاب أطوار حقيف مآفض"للموسم الزراعي الجديد بعد ان تركت من الموسم الزراعي السابق في فترة ما دون الموسم وعدم نزول المطر كمراعي واسعة للاغنام"بدايا"أو مرتعا لألعاب الاطفال لا سيما كرة القدم ,فمن اعمال تجهيزات المزارع للموسم الجديد إقامة الجدران والتصفيف عليها"الاسوام"للاحتفاظ بالكمية المناسبة لها اثناء فترة الامطار ,ومن التجهيزات أيضا إقامة قنوات المياة التي تصب في تلكم المزارع"الأعبار والسواقي".
الجدير ذكره هنا ان مجمل اهل يافع لديهم خبرات وافرة في هذا المجال سوى على مستوى الرجال أو النساء وبذلك يشكلون قوة بشرية لاتقارن في هذا المنحى.
خطوة الحراثة خطوة لابد منها فيعمل الاهالي على حراثة المدرجات الجبلية يدويا او استعمال المحراث التقليدي الذي تجره الدواب"البتالة او العمل اعتمادا على السبط أو العود"اما بالنسبة للمزارع الواسعة في الاو
ودية فيتم حراثتها بالالات الحديثة"المكاين"التي تعمل على المازوت أو الديزل..
خطوة الابذار في المزارع "الذريئ" حيث يستغل موسم للذرة الرفيعة وهو شهر مايو حتى العشرين منه او نهايته ثم يأتي موسم الابذار الحبوب الدخن الذي تشتهر بزراعته مناطق يافع ويكون ذلك في شهر يونيو ستة حتى اخر الشهر..
يأتي بعد ذلك موسم ازالة النباتات الضارة التي قد تظهر وذلك خلال موسم يسمى"القيضية"وهي فترة متعارف عليها عند المزارعين حيث يتم حراثة المزارع من جديد لازالت العالق الضارة وكذا أيثارا
وحفاظا على كميات المياة التي حصلت عليها تلكم المزارع وهناك خطوة اخرى وهي عملية حراثة يتم عملها لأسناد الزروع"المعامد"عند بلوغها مرحلة ما قبل الثمرة.
الا ان الزراعة في مزارع يافع بدأت تتراجع حيث انه بدأت تظهر علامات اهمال المزارع أو اهمال أحد خطوات العمل الزراعي او اكثر وهذا يؤثر على الموروث الزراعي في يافع وها هي دعوة للدفاع عن ما ورثناه من إرث زراعي جدير به ان يتعرف عليه الاجيال جيلا بعد جيل