يافع الحدث / نايف المدوري
*في لبنان اليوم وبعد صراع مرير يطالب أبناء الطائفة ، الشيعية ، والسنية ، والديانة المسيحية ، أن يحصلوا على حقوقهم كمواطنين لبنانيين ، وليس كاتباع طوائف ، وهنأ تجلت الصحوة في ازهاء صورها ، وأن جاءت متأخرة خير من إلا تأتي ، لايمانهم المطلق بأن الصراع الطائفي هو دمار الإنسان والإوطان ، وفي الوقت الذي نجد فيه الشعوب الأخرى تعمل بجد على الخروج من الطائفية المدمرة ، نشاهد مواطني الجمهورية العربية اليمنية وهم يهرولون ورآء الطائفية ، ويتلذذون وهم يرفعون شعارات الحسين ، والأناشيد المغززة ، والمتخلفة ، والأدهى من ذلك لم تقتصر تلك الشعارات على العامة من الناس ، بل حتى الطبقة المثقفة صارت تردد تلك الخزعبلات دون خجل ، أي سخافة ومسخرة هذه .*
*نايف المدوري .*
*الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠م .*