يافع الحدث / بقلم : أ. فتحي سيبان
عِشنـا وشُفنـا.
لاتستغربوا فنحنُ في عهد رعية بدون راعٍ
لاتستغربوا فنحن تحت لواء وزارة بدون وزير
لاتستغربوا حتى لوكانت التعميمات بختم الوزير
عِشنا وشُفنا في عهد وزيرنا المُبجل أحداث غريبة تُثير العَجب
عِشنا وشُفنا وسَمِعنا وزير عدو. ومن ألذ أعداءه رعيته(التربويين)
عِشنا وشُفنا وزير مُتملق لا يوجد لديهِ حصَافة للرد على الإعلام
عِشنا وشُفنا مُعاملات بالقبيلة
عِشنا وشُفنا حَلحلة المشاكل بالأعراف والمشيخة
عِشنا وشُفنا بدل الحلول التهديد والوعيد
نعم ست سنوات والحرب تأكل الأخضر واليابس والشعب اليمني واقف وصامد صمود الجِبال
نعم صامد برغم الغلاء والوباء والمِحن والفِتن ولم يتأثر
نعم لم يتأثر لكن الشيء المؤثر هو إنهيار العَملية التعليمية بسبب هذه القيادات الهّشة التي همها بطونها ومصالحها
عِشنا وشُفنا👇
الراعي وزير !
الجمّال مُدير !
والحالي مرير !
وحوادث طعن المُدير !
*ماهذا الذي يصير؟*
عِشنا وشُفنا مُجتمع يُفكر تفكير ضيق تِجاه معلموا الأجيال
عِشنا وشُفنا أول من ظلم التربويين تربوي
عِشنا وشُفنا التنظير من رواد المكاتب لمن هم في المَيدان
عِشنا وشُفنا التهجم على الصرح التربوي
*عِشنا وشُفنا مؤسسات تربوية تتهالك
عِشنا وشُفنا مُعلم يدوس على كرامته لأجل أبناءه
عِشنا وشُفنا أسرار إداراتنا في مواقع التواصل الإجتماعي
عِشنا وشُفنا التصّيد في الأخطاء لغرض الإنتصار
*عِشنا وشُفنا* *ولاندري هل القادم أجمل؟*
ام أنه يحمل مُفاجئات سيئة أكثر من الآن، وسنقول للوزير إرحل
كل هذا في عهدك ياوزيرنا المُبجل