قيادة الحزام الامني يافع محافظة لحج تنشر ردا توضيحا لما نشر في بيان اجتماع وكيل محافظة لحج صلاح الداؤادي مع مشائخ الحد

 

يافع الحدث / أ. فضل بن يزيد الربيعي

تابعة قيادة الحزام الامني يافع محافظة لحج باهتمام بالغ حادث التقطع المسلح الغير مسبوغ التي تعرض له قائد الكتيبه السابعه لقوات الحزام الامني  قطاع يافع   

من قبل عناصر مسلحه ملثمه  خارجه عن القانون في نقطقة نصبوها في  منطقة قريضة مديرية الحد يافع اثناء عودة الطقم من مهمه امنية 

 وقد حاول قائد الكتيبة  تهدءات الوضع وابلاغ الجماعه بان اعتراضهم  للطقم  وتوقيفه عملا مخالف

وعندما تحرك الطقم اشهرة تلك العناصر المسلحه المتقطعه سلاحها في وجه  قائد الكتيبة ومرافقيه  وطلبوا تسليم الطقم ومنعوا تحريك الطقم  وتنجنبا لاراءقة الدماء اخذة الجماعه المسلحة الطقم على مراء ومسمع مشائخ منطقة قريضة ومشائخ الحد  دون اي تدخل لاحتواء الموقف في حينها 

 وانتظرنا موقفا من ال قريضة تجاة ما اقدمة عليه تلك العناصر المسلحة من عمل تقطع وارهاب والتي تعد سابقه خطيرية قانونيا وعرفا وشرعا 

وكون المسأله تتعلق بفرض الامن وهيبة القانون والسلطة  كان لابد من استخدام الاجراءات القانونية لردع تلك العناصر المسلحة وقطاع الطرق للحفاظ على السكينة وحماية الطرقات والممتللكات  بعد ان تعرض قائد الكتيبة السابعه ومرافقية لحادث التقطع واخذ الطقم بالقوة 

 

وانطلاقا من مسؤليتنا الامنية والاخلاقية تحركة عدد من الاطقم التابعة لقوات الحزام الامني من معسكر العر لضبط العناصر المسلحة وفتح الخط العام 


مع تقديرنا لجهود الذي قام بها القائد كليب باخذ الطقم  من الجماعه المسلحة مقابل تسليمهم سيارته الشخصية الا ان هذا الدور لم يكتمل وكان يفترض ان يقوم مشائخ قريضة باتمام الدور الذي قام به القائد كليب    

مما جعل عناصر الارهاب والتقطع في حال سبيلها وهى تحتفظ بالسيارة كليب بحوزتها  وبقي الوضع على حاله العناصر المسلحة الإرهابية  منتشره  في نقاطها التي نصبتها  ويتمركز عددا منهم  في المداخل في مواجهة قوات الحزام الامني والامن والسلطة مستخدمة كل انوع الاسلحة المتوسطه 


مما عززة قوات الحزام الامني من تواجدها وفرضة حصارا على العناصر المطلوبه وفي عصر يوم  الاثنين جاء عدد من المشائخ طلبوا مهله وتم اعطاء مهله لانجاح  مساعيهم  وتسليم المطلوبين تجنبا لاراقة مزيد من الدماء 


ومن المؤسف  جدا ان يفاجنا بيان باسم اجتماع عقده وكيل محافظة لحج  الاستاذ صلاح الداؤدي مع اللجنة الامنية ومشائخ الحد بعد الاحداث المؤسفه بايام 


وكنا نتوقع من هذا الاجتماع الخروج   بالنتائج اكثر حاسمه  وداعمه لجهود قوات الحزام الامني والامن في فرض الامن 

لكنه كان  بيان  ركيك  ويقوض  دور الامن والحزام الامني  ويضعف من هيبة السلطة 


ونستغرب كيف يمكن التعامل مع عناصر الارهاب وقطاع الطرق هل كان باعتقادالوكيل  الداؤدي والمشائخ  ان يقدم قائد الكتيبة السابعة الورود لعناصر الارهاب والتقطع تجنبا لشرهم واعمالهم المخالفه¿  وهل يعقل  قطاع الطرق ارهابين  مطلوبين امنيا  يتم مساوئتهم مع  افراد الحزام الامني 


اجتماعا مخترق ومخارج تؤكد بمالايدع مجالا لشك بان من ساق هذا البيان لايعي بمسؤلية وربما له ارتباط بالعناصر الارهابية التي قامة  باعمال التقطع والتهريب ويخدم اجندات  تسعى الى اثارة الفتن واستهداف امن الحد  ويافع  وبالتالي اضعاف الامن وقوات الحزام  وهيبة السلطة والقانون    


وكان لابد ان يكون بيان الوكيل مع اللجنة الامنية ومشائخ الحد تجاة هذه القضية حصيفا ومنصفا   لايتجاهل دور قوات الحزام الامني في مديرية  الحد التي قامة به في  تعزيز هيبة القانون  والسلطة  وحماية مؤسساتها  وحفظ الامن  ودراء الفتن

أحدث أقدم