عوض الحامد ومفاوضات الرياض


يافع الحدث : بقلم / محمدبن محمد عمر.

قد يستغرب القارئ للموضوع ايش دخل عوض الحامد في مفاوضات الرياض الرجل توفي في عام 97م واحداث قصتة حصلت في عام 72م ولكن ساجيب على ذلك في سياق النص التالي
  في بداية السبعينات حصل خلاف بين بعض القيادات والمناضل عوض الحامد وكان الهدف التخلص منة واعطوة دورة الى كوباء والهدف نفية من البلاد ووصل كوباء وبداة التحضيرات لانعقاد المؤتمر الخامس للتنظيم السياسي الجبهة القومية وكان هدف من ابتعثوة للدورةالى كوباء اسقاطة من عضوية اللجنة المركزية من خلال المؤتمر
ولكن عندما عرف بانعقاد المؤتمر طلب مقابلة الرئبس فيدل كاسترو وتم لة ذلك مع بداية انعقاد المؤتمر وقال للرئيس كاسترو هل كوباء بلد الثورة ملجاء للثوار اومعتقل للثوار
فكان رد الرئيس فيدل كاسترو لا كوبا هي بلد الثوار وملجا للثوار وليس معتقل للثوار
فقال اذا انا اريد حضور المؤتمر ولو وصلت لاحضر الجلسة الاخيرة
وعلى الفور جهز لة امور سفرة وتذاكر السفر وعلى وجة السرعة قادرمطارهافانا وعبر روسباء الى ان وصل مطار عدن وتوجة مباشرة الى قاعة المؤتمر الخامس وهم في الجلسة قبل الاخيرة وقبل جلسة الانتخابات للجنة المركزية والمكتب السياسي ودخل القاعة وقال كلمتة المشهورة
انني ارى وجوها لم تلفحها حرارة الشمس
يعني انهم لم يكون لهم اي دور نضالي  والمناضلبن الحقيقين تم استبعادهم وفي الحقيقة وصولة الى قاعة المؤتمر كان صدمة قوية لمن ارادوا التخلص منة بالنفي الى كوباء واخيرا كان اسمة من ظمن الاسماء المرشحة لقوائم اللجنة المركزية وحقق نجاح كبير بالاصوات وحصل على عضوية اللجنة المركزية للتنظيم السياسي بقوة ذكائة وعبقريتة ودورة النظالي
الى هنا وانتهى الحديث عن دور عوض الحامد لكن ماعلاقة ذلك بقيادتنا السياسية ووفدنا المفاوض القابعين في الرياض منذ اكثر من عام
هل هم معتقلين  في بلد نعتبرة حليف وشريك قوي لشعب الجنوب وهما يناضلان في خندق واحد ضد المشاريع الخارجية الفارسية المجوسية والتركية الاخونجية الذي همايعملان بشكل منسق وموحد ضد مشروعنا العربي المشترك لان فترة التفاوض طالت عن حدها المعقول وخرجت عن سياق عرف الحوارات والتفاوض المعتادة بالعالم حيث ان اي تفاوض يتم خلال فترة من خمسة يوم الى اسبوع وفي حال لم يصل المتحاورون الى نتائج ترفع جلسات الحوار ويعود المتفاوضون الى بلدانهم وبعد فترة يستانف الحوار الى ان يوصلوا الى نتائج او القاء جولة المفاوضات هذة واستئناف جولة اخرى بعد ان تهدئ النفوس لعل وعسى ان يصل المتحاوران الى نتائج
لكن ما لوحظ في هذة المفاوضات امر غير مقنع حتى للطفل الصغير
اذاكانت الشرعية قابعة في فنادق الرياض ولاتستطيع العودة الى مارب خوفا من اجتياحها من الحوثي فالشرعية معذورة لانها اصبحت بدون وطن وتفضل البقاء في الرياض من اجل استثماراطالة الحرب وما يهما شي طالما وهي تستلم مخصصات شهرية بملايين الدولارات وتوزعها على اليات الفساد ومقربيها منهم فهي تظغط باتجاة اطالة امد الحرب لاي فترة كانت طالما وهي تستثمر هذة الحرب لانها بنهاية الحرب ستنتهي هذة الالية الفاسدة معها هذا بالنسبة لماتسمى بالشرعية
اما بالنسبة لوفد الانتقالي فان وضعة اخر لانة مرتبط بشعب وبلد محرر ولدية القدرة على التحرك من المفاوظات واليها ووجود قيادة الانتقالي في العاصمة عدن سيساعد على حلحلة كثير من العوائق الواقفة امام الخدمات  للمواطن لكن استمرار بقائهم في الرياض يفسرة المواطن الجنوبي بانه قد طال امد التفاوض بدون الوصول الى اي نتائج تخدم المواطن يفسر على ان القيادة ووفد التفاوض معتقلين في ظل تجرع شعب الجنوب الويلات في كافة مناحي الحياة من عدم صرف الرواتب للعسكريين والمدنيين وعدم التجاوب مع مطالب المتقاعدين العسكريين الذين هم معتصمين اما بوابة التحالف لاكثر من 80يوم
دون ادنى اعتبار من قبل قيادة التحالف للتجاوب مع مطالبهم للاسف
وكذلك سؤ الخدمات في العاصمة عدن فلا كهرباء ولاماء ولاتعليم ولا صحة ولانظافة ولاخدمات اخرى تدهور في كل المجالات وتدهور وهبوط قيمة الريال مقابل العملات الاخرى نتج عن ذلك ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش واصبحت رواتب الموظفين لاتغطي اقل احتياجات اسرهم واصبح الموظفين في حالة يرثى لها وبعضهم لا يستطيع توفير قيمة الدواء والدليل على ذلك الاخوان المعتصمين امام بوابة التحالف الذي توفي احدهم وهوبرتبة مهندس طيار والاخر مريض ولم يحصل على قيمة الدواء وهم بدون رواتب اذا ما الفائدة من بقاء الوفد المفاوض بالرياض الا اذا كان معتقل وتحت الاقامة الجبرية
ولهذا فان على قيادتنا الموجودة في الرياض مصارحة قيادة التحالف وفي مقدمتها الملك سلمان وولي عهدة كما صارح المناضل عوض الحامد الرئيس فيدل كاسترو  اما بقائهم كمعتقلين بالرياض فهذا لا يليق بقيادة شعب مرتهنة مع احترامنا وتقديرنا لاخلاص قيادتنا لقضية شعبهم  ولكن لا بد من المصارحة والمكاشفة وانة ينبقي عودة القيادة كرمز لشعب الجنوب الى عدن مع الوفد المفاوض وعودة الوفد المفاوض مجددا الى الرياض فلا هناك مانع وذهابهم وعودتهم امر طبيعي في اي تفاوض ومن شروط اي تفاوض لكن بقائهم على طول الخط ذلك معناة احتجاز واقامة جبرية  والمطلوب فقط بيان من القيادة والوفد المفاوض  للشعب لايضاح ذلك وسيتحرك الشعب للظغط للافراج عن القيادة ووفدها المفاوض
نامل ان تستفيد قيادتنا الرشيدة من تجربة المناضل عوض الحامد  اما البقاء الى مالانهاية في الرياض في ظل التعذيب الممنهج من قبل الشرعية فهذا  امر لا يليق بقيادة شعب ينتظر بفارق الصبر نتائج ايجابية من قيادتة  
نامل ان تستوعب القيادة التململ الشعبي في حال استمرارامدالمفاوظات  بدون اي نتائج في ظل تكالب الاعداء والحملات الشرسة على المجلس الانتقالي وقيادتة فان ذلك يخدم الشرعيةالاخونجية وهذا مايسعوا الية في اطالة امد المفاوضات
لذلك يجب على قيادتنا ووفدنا المفاوض اتخاذ موقف واضح وصريح وتحديد مهلة نهائية لا تزيد عن شهر لتلك المفاوضات العبثية ولكن مشروطة بدفع الرواتب وتحسين الخدمات وبعد هذة المهلةفان قيادة الانتقالي في حل من هذة المفاوظات والشعب سيقرر مصيرة بنفسة
اللهم افرج عن شعبنا الجنوبي ضائقتة انك سميعا مجيب الدعاءيا الله
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم السبت 26/9/2020م
أحدث أقدم