لوجه الله ثم للوطن
يافع الحدث / بقلم الصحفي صالح لجوري
• إلى رفاق الدرب في كل مكان
• إلى الأخوه في مجلسنا الانتقالي الجنوبي
• المقاومة الجنوبية
• الشعب الجنوبي كافة:
نحن اليوم أمام تحدي كبير لم يسبق له مثيل
مايسمى بالشرعية والإرهابيين في حزب الاخونج وأطراف متعددة هدفها اسقاط الجنوب وعودة الاحتلال بطريقة شرعية تحت مبررات الجميع يعرفها أهمها اتفاق الرياض وعودة الحكومة وألوية الجيش وما حدث في مارب ليس بالصدفة بل باتفاقات وتنسيق مدروس للضغط على التحالف وتسهيل عودة الإرهابيين إلى الجنوب وخلط الأوراق
وخير شاهد التعزيزات للحوثيين في جبهة مكيراس ثرة والضالع والبيضاء وعلى الجبهه الأخرى أبين محاولة حزب الإصلاح والشرعية التسلل عبر خط الساحل بذريعة اتفاق الرياض وهذا التسلل له هدفين رئيسيين الأول المحاولة للسيطرة على ما أمكن من الأرض والهدف الثاني هو لتحريض شعب الجنوب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والايعاز بطريقة خبيثة توحي بأن المجلس الانتقالي موافق على نشر الإرهابيين في الجنوب من جديد .
للعلم موقف التحالف واضح في الوقت الحالي يريد حفظ ماء الوجه والوصول إلى حل باقصر الطرق حتى لو كانت هذه الطرق تؤدي إلى احتلال الجنوب من جديد.
لهذا لابد من موقف حازم لشعب الجنوب بقيادته ومقاومته واحراره علينا جميعا واجب الدفاع عن أرضنا بالمقاومة ومواجة أي قوه على ارض الجنوب
ويجب وضع خطة جديدة لتحرير ماتبقى من الأراضي الجنوبية مهما كلف الثمن واؤكد هنا أنه لاخيار يردع الاحتلال غير المقاومة علينا التحرك من الأن لتمشيط كل مناطق التماس وتنقية المدن من العناصر الضالة
التي لها ارتباطات إجرامية بالاخونج والشرعية المختطفة لدى رموز الاحتلال وعصابات النهب والتدمير .
لوجه الله ثم للوطن افيقوا تحركوا الان لتحرير ماتبقى والتصدي لأي قوات تتبع الاحتلال مهما كانت مسمياتها وأسباب قدومها إلى الجنوب .
التحالف والعالم سيعترف راضيا أو غير ذلك بمن يفرض سيطرته على الأرض ويتعامل معه وفقا للمعطيات على الصعيد الميداني والسياسي .
اللهم إني بلغت اللهم فشهد
بقلم /الصحفي /صالح لجوري
2020/2/9م

