يافع الحدث / خالد السلامي
الإضراب مستمر للاسبوع الثاني والمدارس مشلولة والتلاميذ قابعين في بيوتهم والزمن يمر ولا سمعنا كلمة واحدة من حكومة معين عبدالملك كأن الأمر لا يعنيها أو كأن التعليم شيء عادي .أو كذباب مر على انوفهم وهشوه منه .
لو كان الاضراب في دوله أخرى لمدة يوم أو يومين في خمس مدارس فقط ڷقدم وزير التربية والتعليم للمحاكمة أو لوقف الوزير خجلا" حتى من نفسه يتوارئ الأنظار مقدما" استقالته من منصبه كوزير للتعليم لأن التعليم مشلول ولم يقدم أي معالجه لتدارك الأمر والحفاظ على ما تبقى من أيام دراسية والأستفادة منها في التعليم لو كان فيه ذرة غيره.
وفي بلادي حكومة بلا معنى ولا هدف هل سمعتم لوزير التربية أي كلمة - مرت أسبوعان من الإضراب والوزير لملس بيتملس ومعين بيتملق والتركي يجتمع من أجل البدائل والطلاب من غير تدريس فلم نجد تصريح . أو بوضع حلول للمعلم أو أي بيان• فأي حكومة تلك ومن تمثل ولماذا هي محسوبة حكومة .
هل هي حكومة لكسب المشادق والألسن والتصريحات الهوجاء .
هكذا هي دول الفيد والاسترزاق وحب المناصب بدون حب الوطن والمواطن والعلم والتعلم لأن اعتقادهم يخيل إليهم أن بقاء الشباب في جهل هو لصالح مناصبهم وكراسيهم التي يتشبثون بها فهل هو تعمد تجهيل للشباب من قبل هذه الحكومة أو إنها تعيش الجهل نفسه .
فبقاء مثل هذه الحكومة في بلادي عار على هذا الشعب.