يافع الحدث / نور علي صمد
نظمت مؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنميه وحقوق الانسان والتي مقرها الولايات المتحده مساء امس وعبر الزوم ندوه دوليه حول استغلال الاطفال في الحروب والنزاعات المسلحه ( التحديات والحلول) شارك فيها نخبه من المختصين في هذا المجال وهم سيد فوده رئيس مؤسسه بيكسولوجي للسلام والتنميه وحقوق الانسان ومن بلادنا اليمن المحاميه ورئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري . ومن سوريا انس قاسم المرفوع اكاديمي وناشط سياسي و حقوقي ومن المانيا الصحفي والناشط السياسي احمد حاميش ومن العراق رامان المحمد ناشط مدني ومنسق العمليات في منظمه اشنا للتنميه .ومن مصر مايكل مكرم رئيس مجلس اداره الجمعيه الوطنيه لتنميه المجتمع وحمايه البيئه
وقد تطرق المشاركون خلال الندوة الى عدد من المحاور الاساسيه والهامة الهادفة الى الحد من ظاهره استغلال الاطفال في الحروب والنزاعات المسلحه والتي تؤدي بحياة الالاف من الاطفال دون سن ال 18 سنويا باعتبارها واحده من المشكلات التي تواجه الدول التي تعاني من النزاعات المسلحه و الحروب في مناطق مختلفة من العالم
داعين الدول والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حمايه الطفوله وحقوق الإنسان إلى توفير البيئه الملائمة والمناسبة وايجاد حياه مستقره للاطفال وحسب الامكانيات و إتاحة الفرصة لهم للدراسة والتعليم بدلا من توجههم الى جبهات القتال والنزاعات.كونهم بناءة الحاضر وعماد المستقبل في عملية البناء والتنمية في مجتمعاتهم المحلية
شارك في الندوه عدد من الصحفيين و الاكاديميين والمثقفين والحقوقيين والمهتمين والذين قدموا بعض الأطروحات والرؤى التي من شانها المساهمه بفعالية في الحد من هذه الظاهره التي تؤرقنا جميعا
وقد خرجت الندوه بعدد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها تعزيز العمل المشترك ولعب دور أكبر للحد من ظاهرة استغلال الأطفال في الحروب والنزاعات وحث الدول الكبرى و المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والطفولة الضغط على الدول التي تستغل الاطفال في نزاعاتها المسلحة و فروض عقوبات اقتصادية وغيرها من العقوبات الرادعه من أجل إنهاء هذه الظاهرة نهائيا .