كلمة وفاء بحق رجل الخير والعطاء الشيخ/ سمير القطيبي


 

يافع الحدث / مقال بقلم✍🏻 مختار القاضي 


فَضّلَه الله على كثيرٍ من عباده بما يتمتع به من أخلاقٍ فاضلةٍ وبما ينفقه ويتصدق به على عباد الله .


فقد وهبه الله سبحانه وتعالى قلباً رحيماً وعقلاً رزيناً وخُلُقاً كريماً ويداً بيضاء وحكمة راشدة وبصيرة نافذة وإدارة ناجحة وتواضعاً قلّ نظيره .

ينفق ويعطى بسخاءٍ وكرم .. ( وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تُجزى إلاّ ابتغاء وجه ربّه الأعلى ولسوف يرضى ) .


نعم .. ولسوف يرضى فهذا وعدُ الله .. وهو ليس خاصاً بأبي بكر الصديق ولكنه لكلِّ من سلك ويسلكُ طريق الصديق في الإنفاقِ والبذل والعطاء الخالص لوجه الله تعالى .


إنه آيةٌ وعلامةٌ فارقةٌ في سماءِ اليمن بل وفي سماءِ الوطن العربي والعالم الإسلامي ..


لقد وصل خيره إلى الآلاف من البشر في هذه الأرض دون مَنٍّ ولا أذى ! ودون ضجرٍ ولا مَلل .

إنه بحقٍ من الذين قال الله عزّ وجلّ فيهم : 

﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾


فهنيئاً له هذه المنزلةِ الرفيعةِ عند الله عزّ وجل الذي قال وهو أصدقُ القائلين : 

( هل جزاءُ الإحسانِ إلاّ الإحسان ) .


لقد اتصفُ هذا الرجل بأهمِّ صفاتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم الذي يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر !


عرفناه في الرخاء والشدة مُنجِداً ومُسارعاً إلى الخيرات بإذن ربِّه صانعاً للمعروف تقرباً إلى مولاه .


رجلٌ يستحقُ منا كل الشكر والتقدير فمن لا يشكرِ الخلقَ لا يشكرِ الخالق .

وهذه شهادةٌ أسجلها للهِ ثمّ للتاريخ .

إنه رجل المال والأعمال الطيب الكريم إبن الكريم الشيخ/ سمير احمد القطيبي اليافعي 

حفظه الله ورعاه وبارك في عمره وفي ماله وأهله وأولاده .

أحدث أقدم