يافع الحدث / خالد السلامي .
حكومة معين لا تبالي في الوضع التعليمي في البلاد
ورغم كل التدهور في العملية التعليمية بسبب سياسة عدم الاكتراث لأهمية التعليم والتعلم .وعدم الاهتمام بالمعلم الذي يعد محور العملية التعليمية وتهميشه إلى أقصى بعد .
وكذلك عدم توفر الكتاب المدرسي الوسيلة الهامة في التعليم وكذلك تفشي ظاهرة الغش والوضع السيء كل ذلك كان سبب في تدهور التعليم .
وناهيك عن نقص في الكادر التعليمي من المعلمين والمعلمات بسبب توقف عملية التوظيف في السلك التربية ووصول اغلب المعلمين إلى التقاعد مع وجود الوفيات والمرضى والمعاقين عقليا بسبب سياسة التجهيل التي تم ممارستها من قبل كل الحكومات المتوالية منذ تحقيق النكبة اليمينية .
رغم ذلك إلى أن المعلمين كانوا يقومون بواجبهم تجاه التعليم محافظين على استمرار العملية التعليمية في ظروف صعبة تمر بها حياتهم المعيشية والسبب هو تدني معاشاتهم التي لا تلبي احتياجات اسبوع واحد فقط في الشهر .
الى جانب ذلك
اصدر وزير المالية في حكومة العجز والبوار قرار بتحويل رواتب المعلمين إلى البنك ; الراتب الإعانه وبهذا القرار دق وزير المالية اخر مسمار في نعش التعليم لأن المعلم لا يستطيع أن يؤدي واجبه في ظل راتب لا يهش ولا ينش وإلى جانب ذلك سوف يصرف راتبه في أجرة السيارات من أجل استلام راتبه
فاي معلم يستطيع أن يعمل مجانا مع وزير فاشل لم يدرس عواقب قراره الطائش السخيف ليزيد المعاناة على المعلم والمواطن والطالب.

