اتقوا الله في خلق الله ياحكومة الشرعية

يافع الحدث / بقلم : محمد بن محمد عمر


في الحقيقة اصبح الوضع لايطاق ولا يحتمل كل يوم  تتعقد مسائل الحياة بالنسبة للمواطن العادي بسبب سياسة التدمير الاقتصادي الممنهجة التي تتبعها حكومة الفساد ارتقاع صرف العملات الاجنبية وهبوط قيمة الريال اليمني باستمرار ياتي نتيجة سياسة  متناسقة بين حكومة الشرعية الاخونجية المتواجدة بفنادق الرياض وحكومة الحوثة المتواجدة في صنعاء ويمارسوا سياسة اققار الشعب الجنوبي حيث وان الصرف في المناطق المسيطر عليها من قبل الحوثي ثبت الصرف عند حد مائة وخمسين ريال فقط بينما في المناطق المحررة جنوبا يتلاعبوا بالصر ف بحيث وصل سعر الصرف هذا اليوم ماتين وسبعة وثلاثين ريال هذا فرق شاسع  بالاضافة الى ما تقوم به حكومة الشرعية من طباعة الاوراق النقدية بدون غطاء  وطباعة مليارات ادى الى هبوط قيمة العملةهذا من جانب ومن جانب اخر استغل الحوثي طباعة الاوراق النقدية الجديدة وفرض التعامل في مناطق سيطرتة بالريال بالاوراق النقدية القديمة وعمل فرق بحدود 50٪ بين العملة الجديدة والقديمة وهذا احدث خلل كبير وهناك عوامل اقتصادية  اخرى يعمل الجانبان على اتخاذها بتناسق تام وكل ذلك يهدف الى افقار الشعب في المناطق المحررة وكل ذلك ياتي في ظل السياسة الاجرمية التي تتبعها حكومة الفساد في قطع الرواتب في الجنوب  واستخدام سياسة التجويع والعقاب الجماعي دون مراعاة  لاي جوانب انسانية واخلاقية ودينية اين انتم من حديث رسول الله صل الله علية وعلى اله وسلم (( كلكم راع وكلا مسؤل عن رعيته)) 


اتقوا الله في عباد الله وليسال المسؤل نفسة ماذا سيكون موقفة امام الله لكونه محاسب عن ما يمارسه من تجويع وافقار لعباد الله هذا يوم الوقوف بين يدي الله اما في هذة الحياة فلن تمر الامور مرور الكرام سياتي اليوم الذي سيحاسب كل مسؤل عن ماعملة  مهما كانت مبررات وعوامل نطاق سيطرة مسؤل ماء  ولن يطول بقائة هذا اذا لم يكون هناك ثورة شعبية عارمة تطيح بكل قوى الفساد والبلطجة وحينها لم تنفع اي مسؤل عوامل قوتة التي كان يستخدمها لاذلال وتجويع الناس


على المسؤلين في وزارة المالية والبنك المركزي بالتحديد اتخاذ خطوات سريعة وفاعلة لوقف التدهور الجاري هذة الايام في سعر الصرف لان ذلك انعكس بشكل سلبي واختلال كبير حيث اصبح راتب الموظف ممن يستلموا مرتباتهم لا يغطي قيمة كيس رز مع الاسف الشديد فما بالك بالاخوة العسكريين الذي رواتبهم متوقفة لسبعة اشهر من هذا العام وعدد من الاشهر من اعوام سابقة وهذا كلة مع الاسف يتم تحت سمع وبصر من تقع البلاد تحت مسؤليته الدينية والاخلاقية والانسانية الاوهو قيادة التحالف العربي وفي المقدمة منها قيادة المملكة العربية السعودية كقائدة ميدانية للتحالف ومسؤلة مسؤلية مباشرة امام شعبي شطري اليمن وكذلك امام المجتمع الدولي كون الوضع حاليا تحت البند السابع والمسؤل عنة قيادة التحالف ولامفرمن ذلك ويجب عليها الضغط على حكومة الشرعية بالقيام بدورها اوالتخلي وترك المجال للاخرين لوضع الحلول الجذرية لكافةالخدمات والمرتبات وتسيير الحياة العادية للمواطن بكل يسر وسهولة اما بالاوضاع الحالية واستمرار التدهورالحاصل يوميا فهذا ماسيوصل الامور الى الخروج الكامل عن السيطرة وتنزلق الامور الى الهاوية وسيتظرر الجميع من ذلك

المطلوب اتخاذ خطوات سريعة لوقف التدهور المستمر والحفاظ على نسبة من التعادل بين دخول الناس ومصروفاتهم المعيشية  اوان الكارثة ستحل على الجميع ولن ينجوا منها احد وفي المقدمة منها حكومة شرعية الفساد والمالية والبنك المركزي على وجة الخصوص وقيادة قوات النحالف بالعاصمة عدن بالذات


نامل ان نكون قدلفتنا انتباه الجهات المختصة في اتخاذ معالجات سريعة وعاجلة للتدهور الاقتصادي قبل ان يقع الفاس بالراس او تخرج الامور عن السيطرة كليا 


والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

اليوم الاثنين 7/12/2020م


أحدث أقدم