عاصفة الحزم والعزم واعادة الأمل وانحراف البوصلة


يافع الحدث 
بقلم : محمد بن محمد عمر.

ماهكذا تورد الإبل ياقيادة عاصفة الحزم والعزم واعادة الامل الجميع يلاحظ بأن عاصفة الحزم والعزم واعادة الأمل في السنتين الأخيرتين قد فقدة البوصلة وانحرفت عن مسارها الحقيقي فبدلا من توجيه كل الجهود والطاقات لتحرير صنعاء من المد المجوسي الرافضي الحوثي نجد ان التوجيه توقف كليا في كافة جبهات القتال باتجاة ربيب إيران والتحول جنوبا لمحاربة الحليف الاسترتيجي للمشروع العربي الأصيل فنلاحظ فقط جبهة الضالع المشتعلة في مواجهة الحوثي بينما بقية الجبهات ساكنة وتوقف الطيران الحربي في كل الجبهات وحتى في جبهة الضالع المشتعلة لم يتم تحريك الطيران اذا كيف نفسر ذلك

بقية الجبهات بالتأكيد توقفت وليس توقفت فقط بل تم تسليم كافة الأسلحة والمعدات وتسليم الأراضي والجهات بكل سلاسة للحوثي وتم التوجه جنوبا لمحاربة الحاجز المنيع للمشروع العربي الأصيل ليس مستغرب ذلك من قبل قوى الشمال المدعوم إيرانيا وتركيا قطريا ذلك لأنهم على نسق واحد واتجاه واحد ولكن المستغرب موقف قيادة عاصفة الحزم والعزم واعادة الأمل هل هناك تناسق مع تلك المواقف الموجهة ضد المشروع العروبي لان مواقف الصمت والسكوت على ما يجري باتجاة الجنوب هو علامة الرضاء والتناسق مع تلك المواقف الإيرانية المجوسية والتركية الحالمة بالسيطرة على الوطن العربي من البوابة الشرقية للوطن العربي ومن اليمن بشطرية

طبعا الهدف ليس اليمن الجنوبي رغم اهميتة الاستراتيجية من حيث الموقع الهام من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا بما في ذلك خليج عدن وباب المندب وأهميتة العالمية وكذلك أهمية الموانئ والمواقع الأخرى وكذلك أهمية اليمن الشمالي كمنطقة عبور للهدف الاستراتيجي بالنسبة لكلاء الطرفين الإيراني المجوسي والتركي الذي يحلم بإعادة الإمبراطورية العثمانية ولكن بلباس وعباءة الأخونج المتاسلمين  وليس بعباءة الدولة العثمانية الإسلامية حامية حمئ الإسلام من الصليبية واليهودية والوثنية والالحاد وهدف تلك الاتجاهات الفارسية والتركية الأخونجية هدفها الوصول إلى المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة وهو هدف استراتيجي بالنسبة لهم لاعادة امجادهم لذلك ومن خلال متابعتنا في الفترات الأخيرة لما يجري من أمور وبالذات باتجاة الجنوب نجد ان  ماتجري من أمور من قبل قيادة عاصفة الحزم والعزم واعادة الأمل لا تختلف في توجهها عن   تك القوى الأخرى المشار إليها انفا وان تجميد الجبهات باتجاة الحوثي والتحرك جنوبا هو لخدمة المشروعين الإيراني والتركي وضد المشروع العربي المعلن عنه

لذلك فينبقي على القيادة العلياء في قيادة التحالف العربي ممثلة بالملك سلمان وولي عهده ابنه الأمير محمد بن سلمان ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد وولي عهده محمد بن زايد حفظهم الله ورعاهم مراجعة سياسة قيادة عاصفة الحزم والعزم واعادة الأمل بما يخدم المشروع العروبي ومعرفة الحلفاء الحقيقين للمشروع العربي في اليمن واعداء المشروع العربي الممثل بالحوثة وحلفيهم الأخونجيين الإصلاحيين وربائبهم من الدواعش والقاعدة شمالا وان يعرفوا واثبتت أحداث الست السنوات من الحرب بأن الحليف الرئيس للمشروع العربي هو شعب الجنوبي الأبي وقيادته المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي  والتي اثبتت الأحداث وقوفهما المستميت إلى جانب المشروع العربي منذ اللحظة الأولى لانطلاق العاصفة وحتى اليوم وهو موقف مبدئي وليس موقف استرزاقي كما يقفة الأطراف الأخرى شمالا
نامل ان تصل هذة الأفكار الى من بيدة اتخاذ القرار في قيادة التحالف العربي لمراجعة السياسات الخاطئة التي لاتخدم غير المشروع الإيراني التركي القطري

والله الهادي إلى سواء السبيل 
اللهم اهدهم إلى اتخاذ الموقف السليم وارشدهم وارهم الحق حقا وارزقهم اتباعة وارهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020م 
 17شوال1441هجرية
أحدث أقدم