على مدى سنين عديدة واعمار مديدة تعود الاجيال جيل بعد جيل، على عودة ظهور الاشجار النادرة الطبيعية التي لاتظهر الا في مناطق نادرة حول العالم حيث انه درجت العادة على مشاهدة هذه خلال الصيف الموسمي الممطر وتتراوح اهمية تلكم الاشجار بين كونها غنية بموادها الدواىية التي اعتاد الاهالي والعوام على الاستطباب بها لم تلق من البحث الدقيق في ماهيتها الدواىية الى النزر اليسير...
شجرة "الشيح"كما يسميها العوام الارطماسيا الاسم العلمي كانت تتكاثر وتتواجد في عدة مناطق من بلاد يافع التي استخدمت مرارا لتطبيب الاشخاص الذين يعانون من قروح القولون والمعدة كانت تتواجد بشكل ملحوظ في عدة مناطق الا تواجدها اصبح يتلاشى شيىا فشيىا حتى ان اناس من ذوي الخبرات لم تعد ذاكراتهم تستحضرها شكلا واسما،فهذا يضعنا امام مهمة استحضار مسمياتها من جهة وحماية اماكن تواجدها من جهة اخرى....
القاىمة طويلة لتلك الاشجار الدواىية التي تتطلب من المختصين دراستها والتدقيق فيها ودراسة المادة الموثرة الفعالة التي تحتويها ورسم مستقبل لتلك الاشجار،في ضوء حمايتها والاستفادة من المادة الدواىية المعالجة فيها.
فهي دعوة نوجها للباحثين والمختصين والمهتمين لاعادة النظر في مثل هكذا موضوع لاسيما الاشجار الدوائية في بلاد يافع متمنين جعلها مشروعا مستقبليا تتسابق اليه الجهود وجعله في حيز التنفيذ..