تقريرلفريق الترصد الوبائي .. 5حالات وفاة والفرق الصحية تعمل على مدار الساعة في الحد بيافع



يافع الحدث / صالح لجوري

في تقرير صادر عن قسم الترصد الوبائي بمديرية الحد بيافع محافظة لحج  لنزولات فرق الاستجابة بالمديرية منذ الاعلان  عن  ظهور اول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد

في  الحادي عشر من مايو الماضي  تدعى - م.ا.م -
والتي تم تأكيد عينتها بالفحص بعد أخذ العينة في مديرية لبعوس وكانت نتيجتها ايجابية اي مصابة بفيروس كورونا  وجاء في  التقرير  أن فرق الاستجابة 

ومنذ ذلك التاريخ وفريق الاستجابة بالمديرية يعمل على قدما وساق في التقصي عن الحالة المؤكدة والتقصي عن الحالات المشتبهة 

و التقصي عن الحالات التي يشتبه بها الطبيب المعالج في المرافق الصحية في المديرية أو من مراكز ومستوصفات بالاشتباه بها بفيروس كورونا 

حيث بلغ عدد الحالات المؤكدة حالة وفاة  واحدة فقط 

وبلغ عدد حالات الوفاة المشتبهه 5 حالات  ولم ياخذ منها عينة بسبب عدم توفر المسحات الخاصة بالكورونا 

ليكون إجمالي عدد حالات 6 وفيات

وبلغ عدد حالات الاشتباه التي ما زالت تحت العلاج 7 حالات

حيث قام فريق الاستجابة بالمديرية بالنزولات الميدانية للتقصي عن جميع حالات الوفاة والحالات المشتبهة وحصر جميع المخالطين 

وأوضح التقرير انه  تم التعامل مع الحالات المشتبهة على أنها حالات كورونا 

وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية مع جميع الحالات وتم تقديم النصح والارشادات في ضرورة الحجر المنزلي لمدة 14 يوم للحالات المشتبهة وعدم اختلاطها  مع أفراد الأسرة وعدم الخروج من المنزل 

وكذا المخالطين تم توعيتهم عن فيروس كورونا المستجد عن طريقة انتقالة وانتشارة وكيفية الحماية والوقاية منه وتم تقديم النصح بالحجر المنزلي لجميع من خالط الحالة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وحثهم على ضرورة الإبلاغ الفوري إلى غرفة عمليات فريق الاستجابة بالمديرية في حال ظهور أي اعراض مشتبهه على احد المخالطين

وتم حصر جميع من خالط الحالات اكانت المتوفية ام المشتبهة على حدا سوا

حيث تم التواصل مع المخالطين للحالات شبه يومي من أجل متابعة حالاتهم ومن أجل اكتشاف الحالات في بدايتها لكي يسهل علاجها

واعرب التقرير عن استياء الفرق الصحي المكلفة  من عدم التعامل معها بمسؤولية واسلوب راقي


حيث واجهة فرق  الاستجابة  أثناء تزولاتها الكثير من المشاكل والشتائم والسب  من قبل المواطنين حيث ينكروا وجود وباء كورونا يضيفون على ذلك بقولهم (( ليس لدينا مرض ولا نعاني من كورونا وانه كذب وتلفيق هذا المرض وأننا نتقول  عليهم ونهينهم بهذا النزولات إلى المنازل للحالات المشتبهه )).  ويؤكد ناشطون ومهتمون في التوعية أن ردود الافعال الخاطئة من قبل بعض المواطنين جاءت نتيجة للجهل وعدم الوعي و التعبئة الخاطئة من قبل عناصر ضالة في حزب الإصلاح  تهدف إلى اغراق المديرية بالامراض والأوبئة  وعدم تمكن الفرق الطبية بالوصول الى المواطنين المرضى. وناشد التقرير الجهات الامنية والسلطات المحلية  المساعدة وايقاف هذه العناصر عند حدها .
 كما تمنى التقرير من 
 الله عز وجل أن يلطف بنا وبابنا مديرية الحد والمسلمين عامة  
ونرجو لهم الهداية والوعي بخطورة الوضع وأثره السلبي على المجتمع في مديريتنا الحبيبة وأننا نخاف أن ينفجر الوضع وتنتشر للحالات بشكل مهول بحيث لا نستطيع السيطرة عليه ويصبح الأمر مأساوي 

لذلك نناشد واكرر وأناشد  ابنا الحد بالمثول للوعي الصحي والثقافة الصحية عن مرض فيروس كورونا وان نفكر بعكس ما يفكر هذا الفيروس وإلا نكون لقمة صائغة لينهش فينا بانتشارة السريع القاتل 

والعدول عن الأفكار الهدامة وانكار وجود الوباء وتكذيب الكورونا وادعاء الأمراض الأخرى التي تفتك بالواحد تلو الاخر وتصرفاتنا إلا مسؤولة وعلينا أن نلزم في منازلنا من أجلنا واجل أبنائنا ومن أجل سلامة الآخرين وعدم الخروج إلا للحاجة الملحة والضرورية 

الوقاية هي في التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وغسل اليدين بالماء والصابون وعدم الاختلاط في الأسواق هي الحل الوحيد للحد من انتشار هذا الوباء والعزل المنزلي الحالات المشتبهة وعدم مخالطة الحالات المشتبهة والتعامل معها بحذر .

رئيس فريق الترصد الوبائي وفرق 
 الاستجابة مديرية الحد يافع  د. حسين محمد الفردي
أحدث أقدم