يافع الحدث / ابو الليم اليافعي
لم ينقضي اسبوع واحد على عودت محطة كهرباء لبعوس للعمل حتى عادت حليمه لعادتها القديمة وفرحة الأهالي بعودتها لم تكتمل وحتى لانظلم الإدارة فلا بد من البحث عن أسباب الخلل
فنجاح الإدارة مربوط بالمصدر بالمصافي في تسهيل خروج مادة الديزل اولا ومن ثم بتعاون السلطات الأمنية في تسهيل وصول مادة الديزل دون وجود عراقيل ومن ثم في مدئ تعاون المستهلك في تسهيل عمل مندوبي الكهرباء.
دون تعاون مع الإدارة لايمكن أن تنجح مهما كانت كفائتها.
مادة الديزل هي المحرك الأساسي للعمل فإذا كانت هناك صعوبات في خروجها من المصدر فلا تلام الإدارة عن الانطفاء وكذلك اذا كانت السلطات الأمنية المنتشرة على الطرقات دائما ما تضع العراقيل ولاتسهل وصولها في الوقت المناسب لايمكن لاي إدارة أن تنجح في وصول خدمة منتظمة للمستهلك فلا تلام الإدارة عن الانطفاء أو عدم انتظام خدمة التيار الكهربائي..
انها مهزلة انها بهذلة انها بلطجة أن تنقطع الكهرباء بسبب نقطة نقيل الخلا والقاطره تمر بجميع النقاط دون وجود عراقيل لها وعند اقترابها من المحطة يظهر لك بلطجي يتم عرقلة وصولها بحجة عشرة الف ريال واتلاف مافي ثلاجة أسرة واحدة مستفيده من التيار الكهربائي يفوق المبلغ المطلوب من بلطجي في الطريق.
لايوجد ابن يعاقب اهله شوفوا لنا أصول الواقفين على نقطة نقيل الخلا لا أحد يقول انهم دحابشة أو من تل أبيب فخبروهم أن الطريق عامة والكهرباء عامة ولا نجد عذر مقبول غير موظف بلطجي استغل حاجة الناس للخدمة اتخذ من منصبة وسيلة لاشباع رغباته ونزواته....
وخدمة طفي لصي معروف ورائها بلطجي يامن تقف على نقاطنا الأمنية.

