حكومة الفساد وكذبة ابريل



يافع الحدث / فهيم الكلدي

ما ان بدات الكيانات المهتمة المفوضة بالمطالبة بحقوق المعلمين التي يتم تاجيلها بشكل مستمر،من الحكومات المتعاقبة الا وبدات كيانات تمثل حكومة الفساد بعملية جر الامور الى مربع الوقوع في اعمال عنف من شانها تجد مبرر للحكومة للضرب بيد من حديد وهذا ما حذث في يناير وفبراير الماضي في المعاشيق عند مقر إدارة وزارة التربية


كانت فرصة سانحة للوزير ان يستغل هبة عامليه في اطار وزارته الا وهم المعلمين الذين يعملون تحت اطار وزارته ان يقف الى جانبهم ويضغط على رئاسة الوزراء لتسديد ما وعدت به عبر الحكومات المتعاقبة ولكن ضمانا ليبغى في منصبه اخذيغرد بالتهديد لاولىك النفر الذين تجرئوا لتهديد موقعه ومنصبه بمطالبتهم لحقوقهم

استمرت المطالبات والمفاوضات حتى اقتنعت الحكومة وعلى استحياء بانها ستعالج امور المعلمين من تسويات وعلاوات في شهر ابريل...

ظل المعلم الذي لا يجد من هذه الحياة الاراتبه الذي داب بالمكافحة عليه بالحضور والالتزام لئلا يستقطع عليه شيئا منه منتظرا شهر اربعة ابريل حتى تثبت له ان الحكومة استطاعت اللعب على الدقون بكذبة جديدة  جعلت من شهر ابريل متنفسا لها
أحدث أقدم