يافع الحدث / الامير
سنين من الحرب، الذي حققنا نحن الجنوبيين،من بادي الامر،وببنادقنا تحرير ارضنا،طرد المحتل الطامع بالثروة،ليس الا،والاستمرار بالحاقنا كجزء من ممتلكاته،ومغنم من مغانمه التي اعتاد ان يكرس ذلك في اذهاننا مرارا..
شعر الجيران اننا سنحقق اشياء عظيمة بامكانيات متواضعة،فهبوا يركبون الموجة،مساعدين ومتعاونين،لوجستيا وعسكريا تارة انهم يعتقدون اننا نستحق ذلك،واطباق وصايتهم علينا قبل ان يصل غيرهم الى ذلك، تارة اخرى،فاتخذوا شعار اعادة الشرعية كغطاء دولي ،يعترف به المجتمع الدولي،وايهامنا باستعادة الجنوب،مقبضا على جذوة ثورتنا الجنوبية وجعلها في قالب من صنعهم...
من وقت تحريرنا للارض،اين كل ماوعدوا به من تاسيس،موسسات عسكرية وامنية على اساس متين،ومدها بالسلاح اللازم،واعادة تاهيل عناصرها،واعدة الاعمار،والقبض على الثروات لاصلاح مرتبات المرافق المدنية والعسكرية كنتاج لتغيير شامل ...
ماذا لمسنا من ذلك،فسادا من متزايد،عملة تهوي الى الحضيض،اصبخت الدولة مبتز يستخدم الراتب للاخضاع لا لتسير الخدمات،رموز الفساد تخرج من الباب وتدخل من الطاقة،شهداء وجرحى ضحوا بانفسهم واموالهم،لا من ملتفت اليهم الا من كان لا زال فيه من القوة ما ياهله للضغط لنيل بعضا من مستحقاته،فصلونا بقع،ولن نقول دويلات، اواقاليم،فنحن ابناء عدن لحج ابين،جعلوا حدودنا الكلاسي شقرة مرورا الى مشارف المخا ومرورا بلحج حتى حد يافع..
كل الدلاىل دامقة ان لاخير فيمن اعتنى ان يتامر على ارضنا وثروتنا لمىات السنين،ويدفع الريالات الفضية والورقية، للفرنجة والعجم،لىلا تستخرج بارضنا قطرة نفط نستقيم بها بين الامم ونعتق جوع اطفالنا وندحر عوزنا،حتى اتى الوقت الذي بلغ بسفههم احتجاز من قاداتنا الجنوبية من احتجز،في بلدانهم وبلدان الغير،تحت وطاة بدنانيرهم...
فهل حان الوقت ان نبسط على ثروتنا،لا على الارض فقط، حتى في البقعة التي ارادوها ان تكون لنا فقط،فان حررنا ثروة نستقيم بها هنا،ظواصبحت لنا خزينة نستند عليها،صار بامكاننا ان نسند اخواننا بشبوة والمهرة وحضرموت، لقبضوا على ثروتهم،تمهيدا للقاء يجمعنا بهم ثروة وانسانا،لاقامة هدفنا المنشود، دولة الجنوب..
الامير✍