يافع الحدث / متابعات : محمد منصر الردفاني
يشكل العمل المجتمعي في أي منطقة ركيزة اساسية في تعزيز المجتمع المتكامل وهوا أحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات في المنطقة في ظل غياب الدوله .... هذه الأعمال كفيلة بان تخفف من المشكلات والمعاناه التي يواجهونها ،فزيادة التكاتف بين أفراد المنطقة يعتبر من أهمية هذه الأعمال ..
هنا في منطقة صانب مديرية لبعوس توجد الكثير من الأعمال العامة التي يقوموا بهاء أبناء المنطقة وحققوا فيها نجاحات أشاد بها كل من شاهد او التمس هذه الأعمال .. كان اهم هذه الأعمال توسعة الطرقات في المنطقة والطرقات المرتبطة بالمناطق المجاورة لهم أضافة الى ذلك فقد قاموا ببناء العديد من الفصول الدراسية في مدرسة أروى للبنات وفي مدرسة مثنى هيثم للبنين ...ولازالت أعمالهم مستمرة وهناك جهود تبذل في سبيل تحقيقهاء من قبل الرجال الخيرون والمخلصون في المنطقة وعلى راسهم اللجنة المشرفة على هذه الأعمال
أجاب
لا شك أن الأعمال الخيرية الخدماتية التي نقوم بها في قريتنا صانب يافع كثيرة ومتعددة ومتنوعة
فقريتنا صانب ثاني قرية في لبعوس من حيث التعداد السكاني الأخير وكونها قريبة لمركز المديرية وتتوفر فيها أغلب الخدمات من مياه وكهرباء ومدارس وهاتف ومساجد وطرقات وروضة ومحال تجارية مكاتب اسلاميةولكون اغلب شبابها ورجالها نشطين في إدارة الأعمال والمهن وتشهد القرية توسع معماري كبير. في الأوانه الأخيرة.. لذا أخذت مؤسسة أبناء صانب على عاتقها بذل المستطاع في تبني جل الأعمال التي تعود بالنفع والفائدة للقرية واهلها الطيبين لقد حققنا تقدم مشهود ورقي معهود عهدناه من أهلها الذين يقدمون أعز مايملكون من أراضي واموال وعينيات وتغذية ومواصلات فجميع اهل القرية صغاراً او كباراً يشاركون مشاركة فعالة تكتب في ميزان حسناتهم.. فشكرهم على الله.. فقد انشاء في مدرسة البنات ١٢ قاعة دراسية وملحقات سلالم وغيرها.. علماً ان مدرسة البنات أساسي وثانوي
وفتح صف لمحوا الامية للنساء وحقتين لتحفيظ القران للنساء.. وازدهار يفوق النظير في الجانب الشبابي والرياضي
هذه الاعمال وغيرهاخصوصا انشاء المدارس والطرقات فقد ساهمت قرى الأستقطاب المدرسي المجاورة مشاركة كريمة وبمنح عظيمة منها قرية قدرة وقرية جروة وقرية المصلة.. وبذل رجال الاعمال والاموال من قرى قدرة وصانب والمصلة بدعم سخي وجزل ساهمت القرى ايضاء بتوسعة الطرقات فقد سبل من املاكهم لتوسعة الطريق اهل قدرة وذيصراء والراحة والمصلة وصانب.... وساهمت قرية الحصن بدعم مادي في توسعة الطريق ورصها....
أنا لا يمكني ذكر الباذلين والمنفقين لانجاز هذه الأعمال خشية ان انساء احد منهم سهوا فهم كثير وبذلهم غزير واجرهم مضاعف ووفير..
بالنسبة للصعوبات لا توجد
وان وجدت فهي لا تذكر لانها روتينية تطفى اثناء سير العمل اليوم وتختفي بمجرد تنفيذه..وانجازه
بالنسبة للجهات الداعمة ذكرتها آنفا
وبقي من الداعمين منظمة رؤية امل دعَمتنا لمدة ستة اشهر بالطريق..بالايدي العاملة والاسمنت
اما بالنسبة للاعمال التي هي أمام مؤسسة صانب التشطيب ضروري لمدرسة البنات.. كون مازالت عظمة والدراسة مستمرة فيها.. ادارة التربية تفعل بما تقدر عليها من توصيات ومتابعات ..
واستكمال باقي مراحل الطرقات داخل القرية
واعادة تأهيل شبكة الكهرباء وعمل مجلس للقرية.. والدعم الدائم والمستمر لتسديد نقص المعلمين والمعلمات في المدرستين فقد بلغ عددهم أحدئ وعشرون معلم ومعلمة متعاقدين تتحمل رواتبهم ونفقات عزبهم اولياء امور الطلاب والطالبات ونفقات الروضة.. وهذه هي معضلة المستقبل
نشكر من دعمنا بالاراضي والاموال من جميع القرى
نشكر رجال المال من صانب وقدرة والمصله نشكر ابناء صانب على ما قدموه لاهلهم ولقريتهم
نشكر القائم معنا على ادارة وتنفيذ الخدمات بمؤسسة صانب والقائمين التنفيذيين للاعمال
نشكر الاستاذ محمد العياشي وادارة المديريه
ونشكر الأستاذ غسان الحريري الضالعي على وعوده الصادقة لمتابعة المنظمات لأستكمال تشطيب المدرسة واستكمال الطرقات والصرف الصحي
نرجو له التوفيق لمساعدتنا ولمساعدة قرى يافع
نشكر كل المواقع الاعلامية لتسليط الضو على أعمالنا لكي يتمكن الداعمين من بذل ما تجود به نفوسهم.. ومد يد المساعدة... نسال الله ان يديم الخير على اهلنا وقريتنا ومناطق يافع والجنوب قاطبة.....
رئيس المجلس الأنتقالي منطقة صانب الاخ محمد شايف محسن رئيس مجلس الاباء في مدرسة أروى سالتة نفس السؤال السابق فقال بداية أشكر كل المواقع الأعلامية التي تهتم بنشر نجاح كل الأعمال التي تعود بالخير للاهل والمجتمع وخدمة لأبنائنا لأعانتهم في التغلب على كل الصعوبات التي يواجهونها في ظل هذه الاوضاع الراهنة التي يمر بها جنوبنا الحبيب ...فلابد من تكاتف بين جميع الأهالي خدمة لاولادهم ووطنهم حتى تعود الحياة لوطنناء الجريح وبالرجوع الى سؤالك اخي لقد حققت الأعمال الخيرية في المنطقة الكثير من النجاحات كان أهمهاء العلم للنهوض والمضي قدماً باولادناء ليكون العلم سلاحاً لهم فهو أقوى سلاح تمتلكة المجتمعات لنهوضهم فقد حرصنا على دعم العملية التعليمية وبمشاركة جميع الاهالي والذين نقدم لهم الشكر وعلى راسهم لجنة التنمية الأهلية صانب ....وشكلنا مبادرات خيرية وبرجالنا المخلصون لكل الأعمال في المنطقة أستطعناء بناء ثلاثة فصول درسية في مدرسة مثنى هيثم وتم تجهيز تلك الفصول وكذلك أنشاء وبنا اكثر من 12 فصل دراسي في مدرسة أروى للبنات وبتظافر الجهود نستطيع ان نزيل كل الصعوبات ونكمل كل الأعمال ... أضافة الى توفير الكادر التدريسي المتعاقد على نفقة اهالي المنطقة وبمشاركة المناطق المجاورة والمستفيدة من العملية التعليمية .. لذلك أننا ندعو كل الخيرين لمضاعفة جهودهم ودعمهم لتشطيب وتجهيز الصفوف الدراسية في مدرسة أروى ...وندعو كل المنظمات الداعمة للعملية التعليمية النظر الى مدرستناء والتعاون معنا في دعم العملية التعليمية واستكمال تجهيزات الصفوف الدراسية.......
الأستاذ جمال سالم الصانبي أحد الشخصيات الأجتماعية في المنطقة قال بفضل من الله وحدة ثم بجهود المخلصين استطاعوا أن يحققوا كل المنجزات والاعمال الخيرية في المنطقة من توسعة الطرقات الفرعية وصبها بالأسمنت ليسهل المرور عليهاء الصغير والكبير ومن ثم توسعة طريق السيارات التي طالما عانينا منها كثيراً لضيق الطريق لكن بجهود الخيرين أستطاعوا أن يحققوا منجز كبير يشكرون علية وكما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..فبارك الله بالجميع وسكتون هذه الاعمال بصمة خير للأجيال القادمة...كذلك مشروع المدارس والمساجد حققت منجزات كبيره وبتعاون من القرية والقرى المجاورة فكان ل قرية قدرة في الدعم المالي النصيب الكبير بعد صانب في كل المدرستين ومن ثم جروه والمصله والجاه نسال الله ان
يتقبل ممن ساهم بالمال والكلمة الطيبة.. فهنا رجال الخير يقبلون كالأسود بالتبرعات في أي مشروع خيري يخدم المنطقة .......
هذا ما أستلخصناه من منطقة صانب والا فان الأعمال التي يقومون بها كثيرة وكثيرة جدأ
من جانبنا ندعو كل الخيرين والمخلصين لمضاعفة جهودهم في المنطقة وندعوا إدارة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة بالنظر الى هذه المنطقة وتسهيل مرور المنظمات اليها لتخفيف من أعباء المواطنين الذين تحملوا الكثير من المتاعب من أجل خدمة هذا المجتمع..
