يافع الحدث / نايف العوذلي الحدي
في صباح مثل هذا اليوم 30 ديسمبر من العام 2013م تبلدة سماء يافع خاصة والجنوب عامه بالحزن وانطوت صفحة من صفحات العظماء والابطال في ميادين الوغى وفي عملية نوعية شنتها المقاومة الجنوبية آنذآك على فلول الإحتلال البربري في القطاع الغربي بمديرية رفادن الثورة تكبد فيها العدو خسائر فادحه في الأرواح والمعدات وخسرت المقاومة الجنوبية اربعه من خيرت فرسانها من ضمنهم الشهيد الطيري والعياشي وجرح آخرون بينهم الشهيد نبيل الخالدي الذي استشهد بعدها في بيحان شبوه
وتحل علينا اليوم هذه الذكرى الاليمة مع ان دمائهم اثمرت وصار الجنوب في يد أبنائه لولا وجود بعض العملاء، والبلها، فنتألم عليهم كوننا خسرنا أبطال حقيقيون صنعتهم ميادين النضال وصنعتهم سنين القهر والظلم والتهميش والتنكيل في ضل وحده كانت لاشخاص وعائلات وتحولت من وحدة دولتين إلى احتلال غاشم بربري قمعي، وما كان أمام هؤلاء الأبطال إلا مقارعة هذا الكهنوت المتجبر ومليشياته الغجريه،
رحل الدكتور الطيري ولم ترحل ذكراه ونضاله ومواقفه فقد ترك لنا إرث عظيم نتعلم كيفية حب الوطن والتضحية لأجله وكيفية الحفاظ عليه وعدم الحياد في ما يتعلق بقضية الوطن،
الشهيد الدكتور عوض حسين الطيري يُعد من أبرز قيادات ورموز يافع والجنوب وكان من اوائل من أخذوا على عاتقهم قضية الجنوب واستعادة دولته وبذل في سبيل ذلك كل جهد وإمكانيات وصولاً إلى نفسه ودمه الطاهر الذي لم يبخل به على أرضه وقضية شعبه ليقضي نحبه ويترجل من على جواده بعد حياةًحافلةً بالعطاء والشموخ والمواقف الصلبه ومسيره نضالية مشرفه عرفته كافة الميادين والجبهات والابطال وذاقت منه الويل عصابات ومليشات الهالك عفاش وقوى 7 /7
ومهما كتبنا عن مواقف ونضال ومسيرة الشهيد فلن نستطيع أن نوفيه حقه ولكننا لن ننسى الأبطال ولن نحيد على الهدف الذي لأجله واجلنا ارخصوا دمائهم،
سلاماً على روحك الطاهره وعلى أرواح رفاقك وكافة شهداء الجنوب ونسأل الله أن يسكنكم فسيح جناته بين الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا
وتحياتنا لأسركم الكريمة فرداً فردا
ومن اوآخر كلمات الشهيد ابن الشهيد عوض حسين الطيري
زهرة فؤادي فوق قبري زغردي
وحكي لاولادي عن الاب الشهيد
قولي ابوكم بدمآ ارضه فدي
لبى المنادي لأجل ارضه يستعيد
