في زمن سياسة نكران الجميل والأنانية المفرطة لدى جيل المنصات


يافع الحدث / بقلم صالح لجوري

في زمن سياسة نكران الجميل والأنانية المفرطة لدى جيل المنصات - أيا كان نوع المنصات - والشطحات الفارغة  لا أحد ينصف الكوادر الذين يعملوا بتفاني وصمت دون ضجيج في يافع ولا أحد يتحدث عنهم  ولكن أعمالهم وبصماتهم الجميلة هي من تتحدث عنهم وتنصفهم في كل زمان ومكان. لنأخذ نموذجا : 
 الأستاذ التربوي القدير والإعلامي الرائع عبدالفتاح محمد دوعني أبو همام هذا الكادر التربوي يقدم خدمات لاحصر لها في مجال التربية والتنسيق مع المنظمات والجانب الإعلامي على مستوى واسع و بإمكانيات متواضعة  فماذ قدم أبناء يافع بسلطاتها ورجال أعمالها وجمعياتها التي تنفق على الإعلانات أكثر مما تنفق على المشاريع أن وجدت، والمؤسسات ذات العلاقة ووووإلخ....  لمثل هذا الكادر ؟! الأجابة عن هذا السؤال حزينة ذو شجون لهذا لاداعي أن نجيب عنه نحن

الأستاذ عبدالفتاح كادر يستحق التقدير والاحترام وإنسان رائع بكل ماتعنيه الكلمة أين ماوجدته وأين ما تحتاجة لا يبخل عليك بخدماته تجده في إدارة التربية يقدم خدماته للناس وتجده  في الخطوط الأمامية لتغطية الفعاليات وفي المناسبات والقضايا والمشكلات الطارئة لإصلاح ذات البين  
عندما تحدثة عن شيء أيا كان نوعه يصغي إليك بكل اهتمام  ويناقشك نقاش رائع بهدوء  أروع 

حاليا يعكف على ترتيب أوضاع موقع اكتروني صحفي جديد
تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح 

واتمنى من الجهات الداعمة في يافع بدلا من توزيع جهودها خارج السرب بدون فائدة أن تدعم هذا الكادر وأمثاله لأحداث نقلة نوعية في يافع  والتربية والإعلام هما فاتحة الأعمال والبناء والتنمية تحياتي  لمن يستوعب .

<< الصورة جمعتنا  أمام بوابة ثانوية الشهيد السنيدي أثناء اللقاء الموسع لشخصيات ووجها مديريتي الحد ولبعوس  على هامش التصالح والتسامح في قضية المحلة بني بكر  >>

صالح لجوري -2019/12/13
أحدث أقدم