عدم الأهتمام بأطلاق الأسير المختطف ابو سام اليافعي مؤشر خطير وسلبي
يافع الحدث / بقلم/ أ . صالح حسين دبع
لا شك بأن المرحله صعبه والواقع مرير والتفاوص صعب، مع من يملك المال والقرار ودعم التحالف بقيادة الشقيقه الكبرئ السعوديه. الأمر يحتاج قوه بالقرار لمن يسيطر علئ الأرض والرجال والظهور بمظهر قوي بأي مفاوضات تقودنا، نحو هدفنا المنشود الذي نسعئ اليه منذو خسارة وطننا، بأسم الوحده المشؤمه. والمجلس الأنتقالي مفوض شرعي وشعبي من الشعب وعليه ان يعمل علئ الثقه المطلقه التي، حظي بها من الشارع الجنوبي وفرض، شروطه واهدافه وسلطة الأمر الواقع بقوة شعبيته وشرعيته التي انتزعها من جميع اطياف الشارع الجنوبي واضعاً امامه دماء الشهداء والجرحئ والأسرئ واعتبارها طريق مضيئ يقودنا نحو التحرر والأستغلال
لذلك علئ المجلس الأنتقالي السير علئ هذه الثقه التي حظي بها بتأييد الشعب وفرض، سلطه الأمر الواقع بجميع مناطق الجنوب والحفاظ علئ مكتسبات الجنوب مهما كانت ومن ضمنها الحفاظ علئ القاده الأمنيين الذي ذادو علئ حياظ الوطن بكل الجبهات وقارعوا الحوثي بكل المعارك والذي لاولاهم لما استطاع
التحالف وشرعيته المهترئه ان يوجد لهم موضع قدم علئ الارض .
من هذا المنبر نوجه دعوتنا لكل رجال المقاومه والمجلس الأنتقالي الحفاظ علئ الرجال وعدم التفريط بهم مهما كانت الأمور فالتفريط بهم يعتبر تفريط بالجنوب. والقائد البطل ابوسام اليافعي يعتبر رمز من رموز الجنوب وذاد عن حياظ الجنوب بكل المعارك لذلك علئ المجلس الأنتقالي والمقاومه والتحالف القيام بواجبهم الضغط علئ اطلاق سراح القائد ابو سام اليافعي بأعتباره رمز وطني قاتل بكل شجاعه واستبسال. ومن هذا المنبر نعتبر عدم اطلاق سراح القائد ابو سام اختبار حقيقي للمجلس الأنتقالي والمقاومه والتفريط بعدم الضغط بأطلاقه تفريط بقضية الجنوب
هل يعي الجميع خسارة قادته ام يعتبر سيناريو يقودنا نحو المجهول

